أخبار العالم

مبعوثو الأمم المتحدة في الشرق الأوسط يدعون إلى وقف إطلاق النار لمواجهة كورونا

أصدر مبعوثو الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط بياناً مشتركاً أمس السبت، دعوا من خلاله كافة الأطراف إلى وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حلول طويلة الأمد للصراعات المستمرة في أنحاء المنطقة.

وصدر البيان عن كل من “غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ويان كوبيش المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وجينين هينيس-بلاسخارت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ومارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ونيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط”.

وقال المبعوثون الأمميون إن الكثيرين في الشرق الأوسط عانوا من الصراعات والحرمان لفترة طويلة جداً، وتتفاقم معاناتهم الآن بسبب أزمة فيروس كورونا “كـوفيد-19” وآثارها المحتملة على المدى الطويل في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وناشد المبعوثون، الجميع بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتخفيف حدة التوترات والعمل على حل الخلافات من خلال الحوار أو التفاوض أو الوساطة أو الوسائل السلمية الأخرى، مطالبين كافة الأطراف بالامتناع عن أي أنشطة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التدهور في الاستقرار والأمن في أي بلد أو في المنطقة ككل.

وحث البيان المشترك، كافة الأطراف على التعاون محلياً وإقليمياً وعالمياً لوقف الانتشار السريع للفيروس، وتقاسم الموارد حيثما أمكن، والسماح بالوصول إلى المرافق الطبية عند الحاجة.

ودعا البيان أيضاً، جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول والمساعدات الإنسانية إلى النازحين داخلياً واللاجئين، والمجتمعات المحاصرة، وجميع الذين دمرتهم الحرب والحرمان، دون تحيز أو تمييز، إضافةً إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والمشردين داخلياً إلى منازلهم من خلال إجراءات وتدابير عاجلة وفعالة وذات مغزى.

كما دعا مبعوثو الأمين العام، “جميع الشركاء إلى العمل مع الأمم المتحدة على خطط الاستجابة الدولية العاجلة وإجراءات التعافي، حيث أنه لا يمكن لأي دولة أو منطقة أو مجتمع أن يواجه تحدي فيروس كوفيد-19 لوحده”، مؤكدين أن التضامن مطلوب.

وشدد المبعوثون الأمميون، على أنهم سيواصلون “التركيز على الدبلوماسية الوقائية، وعلى مساعدة جميع الجهود للاستجابة للعواقب الصحية والاجتماعية الاقتصادية للأزمة، ودعم التعاون الشامل لمصلحة السلام ورفاهية الجميع، والعمل بلا هوادة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأكثر الفئات ضعفاً، والانخراط بحزم في تحقيق هذه الأهداف”.

وجاء البيان المشترك تأكيداً للنداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بتاريخ 23\3\2020 الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مواجهة “كورونا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى