أخبار العالم

تحت اسم “اختبار التضامن”.. الصحة العالمية تعلن بدء أول تجربة لقاح ضد فيروس كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، بدء أول تجربة لقاح ضد فيروس كورونا منذ أن قدمت الصين معلومات عن السلسلة الجينية للفيروس قبل 60 يوماً.

وقال المدير العام للمنظمة الطبيب “تيدروس أدهانوم غبريسوس” من جنيف، إن “فيروس كورونا يشكل تهديداً غير مسبوق ولكنه فرصة أيضا غير مسبوقة للوقوف معاً كشخص واحد ضد عدو مشترك وعدو ضد البشرية”.

وذكر “غبريسوس”، أن المنظمة تدرك حجم الصعوبات التي تواجه العديد من البلدان والعبء الكبير الذي وضعه تفشي الفيروس عليها، وأضاف “نتفهم أن الدول والمجتمعات تواجه أوضاعاً مختلفة ومستويات متنوعة من العدوى، ونحن على تواصل بشكل يومي مع وزراء الصحة وقادة الدول والعاملين الصحيين ومدراء المستشفيات والشركات والمصانع، نمد يد العون لهم بهدف التجهيز ووضع الأولويات”، وفق ما نقل موقع أخبار الأمم المتحدة.

وحول أول تجربة لقاح ضد كورونا.. قال “غبريسوس”، “إننا نشيد بالباحثين حول العالم الذين اتحدوا معاً لتقييم العلاجات التجريبية بشكل ممنهج. إن التجارب الصغيرة باستخدام نهج مختلفة قد لا تقدم دلائل واضحة أو قوية للمساعدة في إيجاد علاج. ولذا فإن المنظمة تعمل مع الشركاء على إجراء دراسة في العديد من البلدان لمقارنة بعض العلاجات التي لم تخضع للاختبار”.

وأشار “غبريسوس” إلى أنه تم إطلاق اسم “اختبار التضامن” أو Solidarity Trial على هذه الدراسة، موضحاً أن العديد من الدول أكدت انضمامها للتجربة وهي الأرجنتين والبحرين وكندا وفرنسا وإيران والنرويج وجنوب أفريقيا وسويسرا وتايلاند وإسبانيا.

وشدد المدير العام للصحة العالمية، على أهمية اتباع الإرشادات التي تضعها المنظمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، مضيفاً “لا تفترضوا أن الجائحة لن تصل إلى مجتمعاتكم. استعدوا وكأنها تضررت، ولا تفترضوا أنكم لن تُصابوا، استعدوا وكأنكم ستصابون. ولكن ثمّة أمل، وثمة الكثير من الأمور التي بإمكان جميع الدول القيام بها”.

ومن الأمور التي اتخذتها العديد من الدول كإجراء وقائي: الحفاظ على التباعد الاجتماعي، إلغاء الفعاليات الرياضية والحفلات الغنائية وغيرها من الفعاليات التي تتضمن تجمعات كبيرة.

يشار إلى أن أول حالة إصابة بالفيروس سجلت في الصين بتاريخ 12 من كانون الأول الماضي بمدينة ووهان شرق البلاد، لينتشر بعد ذلك الفيروس في أكثر من 160 دولة متسبباً بإصابة ما يزيد عن 200 ألف شخص ووفاة أكثر من 8 آلاف آخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى