أدى القصف الذي ينفذه النظام على المناطق الشمالية الغربية من سوريا إلى خسائر مادية كبيرة للفلاحين في المنطقة.
لم تكتف المعارك الدائرة في ريفي حماة وإدلب من حصد الأرواح وإحداث الخسائر البشرية فحسب بل عملت أيضاً على الضرر بالمحاصيل الزراعية التي اقترب حصادها في المنطقة.
ورغم استعادة المعارضة للعديد من المناطق التي دخلها النظام مؤخراً كبلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، إلا أن الوصول إليها لا يزال صعباً في ظل استمرار القصف الذي ينفذه النظام السوري.
وبحسب موقع الاقتصاد المختص بمتابعة القضايا الاقتصادية في سوريا فإن فلاحي المنطقة ينتظرون العودة لتفقد أراضيهم ومحاصيلهم التي لا يفترض تركها دون رعاية في هذا الوقت.
وأضاف الموقع أن مساحة الأراضي المزروعة في كفرنبودة وحدها تقدر بثلاثين ألفاً وسبعمئة دونم، مع الإشارة إلى أن المعارك أدت إلى تلف معظم المزروعات.
وتأتي هذه الخسائر بسبب المعارك المستمرة بعد أن بدأ النظام السوري حملة واسعة بدعم من روسيا شملت قصفاً بمختلف أنواع الأسلحة للسيطرة على المنطقة.