جوائز وأنواع جديدة خلال مهرجان الرمان الرابع في السوسة شرق دير الزور
شارك 35 مزارعاً من المنطقة الشرقية بدير الزور في مهرجان الرمان السنوي الذي يقام في مدينة “السوسة” لعرض منتجاتهم.
مهرجان متميز
وتميز مهرجان العام الحالي بتحسن الإنتاج قليلاً وعودته إلى ما كان عليه، وسط إقبال من الأهالي، في حين يطالب المزارعون بدعم أكبر بعد السنوات العصيبة التي مرت عليهم.
كما شهد المهرجان عرض أنواع جديدة من الرمان مثل الرمان “الفرنسي – الحوراني” الذي عرضه الفلاح “حميد الكحيلات” بعد أن قدم من منطقة الشعيطات للمشاركة في المهرجان.
وقال حميد في حديثه لبيسان اف ام إنه يأمل أن ينتشر هذا النوع في المنطقة، حيث قام بجلب 4 آلاف قلم لزراعتها في ريف دير الزور الشرقي.
إحياء الرمان بعد الحرب
ويشكل مهرجان الرمّان الذي يقام للعام الرابع فرصة للمزارعين لبيع منتجاتهم من الثمار والدبس والخل ويهدف للفت الانتباه إلى هذا النوع من الزراعة التي توارثوها عن آبائهم وفقاً للمزارع، رشيد العلي.
وقال العلي إن بساتين الرمان تتنوع بين الحامض والحلو وتوجد أنواع كثيرة في المنطقة مثل “الفحلة” و”البغلة” كما تسمى محلياً.
وأشار العلي إلى أن سنوات الحرب أدت إلى تلف الكثير من بساتين الرمان، مشدداً على ضرورة مثل هذه المهرجانات لإعادة إحياء هذه الزراعة مجدداً.
توزيع جوائز
وأقيم المهرجان بجهود شاركت بها لجنة الزراعة في المنطقة الشرقية والتي رصدت جوائز للفائزين بالمراكز الأولى من حيث الإنتاج النوعي والكمي كتشجيع لهم بحسب عضو اللجنة المنظمة، محمد الطعمة.
وأوضح الطعمة أن المهرجان أصبح من تراث المنطقة لأنه بات يقام بشكل سنوي، وشهد هذا العام مشاركة واسعة من المناطق الأخرى مثل هجين والشعفة والشعيطات وغيرها.
ونال الجائزة الأولى، عبد الحميد الجديع، من بلدة السوسة الأشهر على مستوى سوريا تقريباً في زراعة الرمان، بينما حصل، حميد الكحيلات، من الشعفة على المرتبة الثانية.