الولايات المتحدة تتبنى اغتيال قيادي بارز في ضربة جوية شمال غرب سوريا
تبنت الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال قيادي بارز في “تنظيم حراس الدين” عبر ضربة جوية باستخدام طائرة مسيرة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، أمس الجمعة.
وأدت الغارة إلى مقتل أبو عبد الرحمن المكي عضو مجلس الشورى، وقائد المجلس الشرعي في تنظيم حراس الدين، حيث كان يستقل دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “إحسم” و”البارة” في جبل الزاوية جنوب إدلب، لحظة استهدافه.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن القيادي المستهدف كان مسؤولاً عن الإشراف على “العمليات الإرهابية” للتنظيم في البلاد.
وقبل نحو 3 سنوات نجا المكي من محاولة اغتيال عبر طائرة تابعة للتحالف الدولي، راح ضحيتها مرافقه الشخصي “مصعب كنعان أبو عمير”.
وتقول الولايات المتحدة إن تنظيم حراس الدين مرتبط بتنظيم القاعدة ويتشاركان التطلعات العالمية لشن هجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية.
من جهته قال قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل كوريلا، إن واشنطن “ملتزمة بالهزيمة الدائمة للإرهابيين في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها والاستقرار الإقليمي”.