أخبار

حل 25 قضية خلاف في هجين شرق دير الزور بينها قضايا مادية ونزاعات ملكية وإرث وحوادث سير

استطاعت لجان الصلح التابعة لمنظّمة “إنصاف” في منطقة هجين شرق دير الزور حل نحو 25 قضية خلافية عرضت عليها ضمن مشروع لفض النزاعات في دير الزور وسط ترحيب السّكان الذين يأملون أن تكون هناك مشاركة أوسع من الجهات الرسمية لحل قضايا أكبر.

وتم حل المشاكل من خلال فريق المنظمة بعد خضوعه لدورات عديدة في فض النزاعات متخذاً شعار “البدء بالتصالح هو صفة من شيم العظماء”.

وكان فريق إنصاف ضمن عشر منظمات خضعت منذ 13 آذار الفائت لتدريبات انتهت قبل يومين في كيفية حل النزاع والخلافات بحسب منسّق المشروع، جاسم النمر.

وقال النمر إن المنظمة عملت على حل المشاكل في عدة مناطق منها “أبو الحسن” و”أبو الخاطر” و”هجين” و”البحرة” شرق دير الزور.

وأضاف النمر أنهم قاموا باختيار عضوين من منظمة “طيف” و3 أعضاء جدد من منظمة “إنصاف” وتدريبهم على مهارات حل النزاعات وإكسابهم مهارات جديدة.

وبعد مدة التدريب تم استقبال أكثر من 50 قضية خلاف في هجين، تم حل 25 منها، بينها خلافات مادية وإرث ونزاعات ملكية وطلاق وشجار وحوادث السير.

ترحيب بالمشروع

ورحب عدد من أهالي المنطقة بأيّ جهد يسعى لتخفيف حدّة النزاعات لكنّهم يرون أن هذه المشاريع لن تستطع أن تحل قضاياً أكبر كمسألة الثأر أو المشاكل العالقة منذ سنوات.

وقال أحد السكان إن على لجان الصلح توسيع أعمالها والتدخل في النزاعات الكبيرة والعالقة منذ سنوات، لأن أطراف تلك النزاعات لن تبادر في الذهاب إلى اللجنة لحل المشكلة.

واعتبر مواطن آخر أن المشروع ضروري للمنطقة لكنه دعا إلى التنسيق مع السلطة لتحقيق فعالية أكبر، مشيراً إلى وجود قضايا لا يمكن حلها إلا عن طريق القوى الأمنية.

والمنظمات المشاركة في المشروع بالإضافة لمنظمة “إنصاف” هي “الهندسية للخدمات” و”فراتنا للتنمية” و”عودة” و”معاً لأجل دير الزور” و”طيف الإنسانية” و”عطاء للتنمية” و”سامة” و”ديرنا”.

كل واحدة منها أخذت قطاعاً من ريف دير الزور حيث تمت تغطيته بشكل تام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى