أخبار

مع مرور 7 سنوات على طرد التنظيم.. ما رأي أهالي الطبقة بالخدمات المقدمة؟

مرت سبعة أعوام على طرد تنظيم داعش من الطبقة وتأسيس الإدارة المحلية والبلديّات هناك حيث أجريت الكثير من المشاريع الخدمية من تأهيل طرق وحدائق وصرف صحي.

وكانت هذه الأعمال محل ترحيب من بعض السّكان لكن آخرين يرون بأنّ البلديّات كانت مقصرة في الكثير من الجوانب.

ومنذ طرد داعش من الطبقة عملت الورش على فتح الطرقات، ثم تأهيل 19 محطة مياه، وبناء محطتين جديدتين، واستبدال 100 كيلو متر من شبكات المياه.

كما أعيدت صيانة 30 كيلو متر من الطرق داخل المدن وتأهيل طريق الطبقة الجرنية وردم نحو 200 كيلو متر من الطرق الفرعية بمادة البقايا وتأهيل 35 عبّارة طرقية في أرياف المدينة.

خدمات ضمن الإمكانيات

وقال الرئيس المشترك لهيئة البلديات في الطبقة، عبد الحميد العبدولي، إنهم عملوا وفق الإمكانات المتوفرة داخل منطقة غابت عنها الخدمات لسنوات.

كما أشار العبدولي إلى تخريب أغلب المرافق أثناء الحرب، واعداً بتقديم المزيد من الخدمات خلال الفترة المقبلة.

وأوضح العبدولي أنهم سيعملون خلال العام الجاري على استكمال خطة تنفيذ مشاريع البنية التحتية والتركيز على مشاريع أساسية في مجال الطرق.

تباين آراء السكان

وتباينت آراء الأهالي بشأن الخدمات التي قدمتها هيئة البلديات في الطبقة منذ طرد التنظيم وحتى يومنا هذا.

وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن بعض الطرق لا يمكن عبورها بسبب تردي حالتها الفنية، فضلاً عن انتشار النفايات داخل المدينة بشكل ملحوظ.

بينما اعتبرت إحدى السيدات أن الطبقة شهدت نهضة على المستوى الاقتصادي والخدمي والتعليمي والصحي من بناء مدارس ومشافي ومراكز صحية وإقامة دورات توعوية.

وتوجد في الطبقة وريفها تسع بلديّات يعمل فيها نحو مئتي عامل تقريباً تمتلك بعضها آليات ثقيلة، في حين تفتقر إليها بلديات أخرى، لكن مديرية الخدمات الفنية ترسل آلياتها لتساعد البلديّات وفق الأولوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى