ما سبب تراجع دعم المنظمات في الطبقة؟ مكتب شؤون المنظمات يوضح!
قال مكتب شؤون المنظمات في المجلس التنفيذي بالطبقة إن تمويل المنظمات انخفض بشكل كبير خلال السّنة الأخيرة.
وأوضح الرئيس المشترك للمكتب، أحمد النبهان، أن تقديم السلال الغذائية في الوقت الحالي غير متلائم مع حجم الاحتياج، وذلك بعد أنّ توقّف برنامج الغذاء العالمي منذ مطلع العام الجاري عن تقديم الدعم.
وأضاف النبهان أن بعض المنظمات لا زالت تعمل، لكن الدعم اقتصر على عدد من الأحياء، مثل حي “شرق البحيرة” المدعوم بكرت مول من قبل منظمة “سي بي تي”.
وأشار النبهان إلى أن أحياء “السلام” و”الشهداء” و”المنغية” و”المقاسم الغربية” مدعومة من قبل منظمة “الكونسرن”، في حين تقوم منظمة “البيان” بدعم العوائل الأشد فقراً والتي يبلغ عددها 300 عائلة، حسب الإمكانات المتوفرة.
كما تقوم منظمات أخرى بدعم الزراعة والثروة الحيوانية، من خلال تقديم الدعم للمزارعين وأصحاب المواشي، وفق ما ذكر النبهان، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاحتياجات كبيرة جداً.
تراجع الدعم
وخلال الأعوام السابقة اعتادت الكثير من العوائل على تلقّي سلال غذائية سواء من جمعية “المودة” أو بعض المنظمات العاملة في المنطقة التي تمنح كروت المول أو المبالغ النقدية لشراء الغذاء.
هذا الأمر لم يعد موجوداً واقتصرت مشاريع المنظمات الحالية على أعمال لا تهم الناس كثيراً، بحسب ما أفاد عدد من السكان لبيسان اف ام.
وقال أحد المواطنين إن المنظمات تقوم بمشاريع الدعم النفسي، مشدداً على ضرورة تقديم مساعدات غذائية للأهالي بسبب تردي الوضع المعيشي.
وناشد مواطن آخر بتقديم الدعم للعائلات الأشد فقراً، واصفاً الدعم المقدم بالخجول لأنه يقتصر على بعض الجمعيات الممولة من التجار والمغتربين.