منظمة داري تختتم مشروعاً لدعم التماسك المجتمعي في مدينة الرقة

شارك 60 شخصا بعضهم من النساء العائدات من مخيم الهول والمجتمع الرقي في مشروع نفذته منظمة “داري” في مدينة الرقة بهدف تعزيز التماسك المجتمعي.

واختتمت المنظمة مشروعها في منتصف الأسبوع الحالي والذي تضمن العديد من الجلسات التدريبية كتحليل النزاع والدعم النفسي الاجتماعي.

وكان لهذه التدريبات جملة من المخرجات تمت ترجمتها الى مبادرات صغيرة في بعض أحياء المدينة للتقليل من حدة النزاعات في كل حي وفقا لمدير مركز داري في الرقة، مزيد الخلف.

وقال الخلف إن من بين المبادرات التي نفذتها المنظمة تركيب سياج حديدي أمام الأبواب الرئيسية لبعض المدارس في مدينة الرقة مثل مدرسة حطين ومدرسة الفاروق ومدرسة الرشيد.

وحملت المباردة عنوان “من أجل أطفالنا نبادر”، وفق ما ذكر الخلف، مضيفاً أن الهدف من وضع هذا السياج هو منع اندفاع الأطفال والتلاميذ من داخل المدرسة إلى الشارع دفعة واحدة، مما قد يسبب حوادث سير وضرر للأطفال.

وأثنى المستفيدون من هذه المبادرات على عمل المنظمة آملين زيادة الأعمال الخدمية داخل الأحياء وهو ما يهمهم بالدرجة الأساس، بحسب استطلاع للرأي أجرته بيسان اف ام.

واستفادت المنطقة الواقعة خلف كليّة الآداب وحي التوسعية من مبادرة مشابهة نفّذتها المنظمة بعنوان “خليها نظيفة” حيث تم توزيع حاويات لجمع النفايات وتوزيع بروشورات توعوية.