تضرر 5 شوارع في غرانيج شرق دير الزور بسبب انسداد شبكة الصرف الصحي
يشكو اهالي مدينة غرانيج بالريف الشرقي لدير الزور من انسداد قنوات الصرف الصحي وسط ضعف إمكانيات البلدية لحل المشكلة، وعدم وجود آليات كافية لديها، إضافة إلى عدم تلقيها مساعدات من أي جهة أخرى.
تكاليف باهظة
أبو أحمد وهو أحد سكان غرانيج اضطر لدفع مبلغ قدره 1500 دولار أمريكي لحفر جورة فنية بهدف التخلص من مشكلة الصرف الصحي ولكن لم تنته معاناته إذ أنّ غياب التأهيل عن قساطل الصرف لا زال يؤذي الحارة التي يسكنها.
ويقول أبو أحمد في حديثه لبيسان اف ام إن شبكة الصرف معطلة منذ أكثر من عامين، ما دفع معظم السكان إلى اللجوء لحفر جور فنية والاستغناء عن الصرف الصحي، لكنه أشار إلى أن الروائح الكريهة لا زالت تنبعث من الشبكة المعطلة.
حال باقي أحياء مدينة غرانيج لا يختلف كثيراً لكن بعض السكان معاناتهم أكبر في ظل غياب الإمكانات لديهم أو غياب المكان الذي يستطيعون وضع الجورة الفنية فيه بحسب ما ذكر السيد، إبراهيم الخلف.
وقال الخلف في حديثه لإذاعتنا إن شبكة الصرف معطلة باستمرار وتنبعث منها الروائح الكريهة، مضيفاً أن الحلول الإسعافية التي تقوم بها البلدية لا تحل المشكلة، إنما تزيد الطين بلة في بعض الأحيان.
ما هو رد البلدية؟
من جانبها أوضحت بلدية الشعب في غرانيج أنها تحاول جاهدة حل المشكلة ولكن دون فائدة بسبب عدم وجود آليات وخصوصا الحفّار.
وقال رئيس المكتب الفني في البلدية، محمد الغانم، إن مشكلة الصرف تطورت إلى ظهور مستنقعات في الشارع، تسبب أوبئة وأمراض، مضيفاً أن البلدية بحاجة آلية باقر لحل المشكلة.
وأوضح الغانم أن البلدية كانت تمتلك باقر لكن هيئة الخدمات في دير الزور قامت بنقله إلى منطقة الصور ولم يتم إرجاعه حتى الآن، مطالباً بإرسال الباقر بأسرع وقت لمعالجة الصرف الصحي الذي أدى لتضرر نحو 5 شوارع في المدينة.
وقامت البلدية بدراسة لتأهيل شبكات الصرف الصحي في المدينة حيث تصل كلفة إعادة تأهيلها إلى 300 ألف دولار تقريبا.
