نقص المساعدات يفاقم معاناة النازحين في مخيمات دير الزور خلال شهر رمضان
يعاني سكّان المخيمات في دير الزور من نقص المساعدات التي تصلهم في ظل حاجتهم الماسّة إليها لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، بينما أوضحت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل أنّها تنسّق مع المنظمات لتغطية بعض احتياجات النازحين.
ومرت أشهر على السيّدة “أم أحمد” التي تقطن في مخيّم “المقبرة” هي وأطفالها الخمسة دون الحصول على أيّ مساعدات غذائية سوى المياه التي يتم تزويدهم بها، وما فاقم الأمر هو الحاجة إلى الطعام الآن أكثر من أي وقت مضى.
“بعد رمضان جاية العيد والمساعدات كل 6 شهور تتوزع مرة” تقول أم أحمد، مشددة على ضرورة توزيع المساعدات كل شهر أو شهرين.
ولا يختلف حال سكّان باقي المخيمات العشوائية السبعة التي تتوزع على أرياف دير الزور كثيراً عن حال هذه السيدة إذ نسيتهم المنظمات منذ مدّة حسبما يقولون.
وقالت إحدى السيدات إنها تضطر لتحضير الفطور خلال شهر رمضان المبارك من المواد البسيطة والقليلة المتبقية لديها، مشيرة إلى أنها لم تحصل على أي مساعدات منذ أشهر.
لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في المجلس المدني أوضحت من جانبها أنّها وقعت مذكرات تفاهم لتقديم الخدمات لسّكان المخيمات خاصّة مخيم أبو خشب الذي تشرف عليه بشكل رسمي بحسب الرئيسة المشترك لها، حنان الحماد.
وقالت الحمّاد إنهم وقعوا مذكرة تفاهم مع منظمة “آركينوفا” لتوزيع المياه في منطقة الهرموشية، وتوزيع السلال الغذائية في الصعوة.
وتعمل منظمة اي آر سي على توزيع كروت كاش في المنطقة الصناعية، مقابل توزيع سلال غذائية في منطقة “الشهابات” من قبل منظمة الأكشن.
وتنسّق اللجنة مع برنامج الخدمات الأساسية وبرنامج وئام للدعم وعقدت اجتماعات معهم من أجل تلبية احتياجات العوائل العائدة من مخيم الهول في الحسكة والذي يضم عوائل لمنتسبي داعش.
