حملة في مدينة منبج لتعريف النساء بحقوقهن ودمج النساء العائدات من مخيم الهول
تحضر 45 امرأة جلسات حوار ضمن حملة “إثبات حقّي” التي تنفّذها منظمة “تارة” في منبج بالتعاون مع لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل للتعريف بحقوق النساء، ودمج النساء العائدات من مخيم الهول بالمجتمع بشكل أكبر.
وتم عقد الجلسة الأولى بحضور 15 سيدة من القادمات من مخيم الهول في الحسكة الذي يضم عوائل لمنتسبي داعش أو من المقيمات.
وتهدف هذه المبادرة إلى دمج السيدات ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل التي تعترضهن، بحسب الرئيسة المشتركة للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في منبج، أسماء رمّو.
وقالت رمّو إن الجلسات تعمل على إعادة تمكين النساء من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وتتناول عدة محاور وصعوبات تواجه المرأة في المجتمع، بالإضافة إلى طرح حلول لتلك المشاكل وآلية تنفيذها.
السيدة “مروة الخلف” التي حضرت الجلسة الأولى أشادت بالأنشطة، معربة عن أملها في تحقيق الأهداف التي انطلقت المبادرة من أجلها حتى وإن كان هذا الأمر صعباً.
وقالت الخلف في حديثها لبيسان اف ام إن الجلسات قامت بتعريف النساء بأبرز حقوقهن في المجتمع من الناحية القانونية والاجتماعية والثقافية، داعيةً إلى تحقيق كافة التسهيلات للنساء.
منظمة تارة أوضحت من جانبها أنّ الحملة لن تتوقف عند الجلسات الثلاث التي تعتزم الانتهاء منها قريباً إنما سيتم اختيار عدد من المشاركات من أجل التوسّع أكثر ومحاولة تغطية مواضيع أكثر عمقاً، وفقاً لمديرة المنظمة، ثريّا الهادي.
وقالت الهادي إن المشاركات ينقسمن إلى 3 مجموعات، في كل واحدة 15 امرأة، وسيتم اختيار 3 سيدات للخضوع إلى تدريبات لاحقة عن أهمية المشاركة المجتمعية والتواصل والمواطنة.
وانطلقت المبادرة الأسبوع الفائت وتستمر من شهر لثلاثة أشهر وذلك بحسب الأنشطة التي يتم تنفيذها.