مسؤول شرق دير الزور يرد على بيان للسكان طالب بإيصال الكهرباء للمنطقة
طالب أهالي الريف الشرقي بدير الزور في بيان رسمي بإيصال خط الكهرباء الخدمي من أجل تشغيل المرافق الحيوية في المنطقة والتي تتوقف كثيرا عن العمل.
محطة غرانيج أشارت من جانبها إلى أنّ الخط الخدمي انقطع قبل فترة بسبب التجاوزات وهي مستعدة لتلبية احتياجات السّكان لكن ذلك يلزمه تضافر الجهود مع جهات أخرى.
بيان من وجهاء المنطقة الشرقية
وجاء في البيان الصادر عن السكان “نقف اليوم ونحمل الجهات المعنية هذا التهميش، وعدم الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها”.
وتابع البيان “نؤكد ونكرر المطالبة بحقوقنا المتمثلة بإيصال الكهرباء للمنطقة من خلال إيصال خط 66 إلى محطة غرانيج وتشغيلها، علماً أن الخط الخدمي مقطوع عن المنطقة”.
ودعا البيان إلى محاسبة كل من له يد بقطع الكهرباء عن المنطقة، محملاً لجنة الطاقة مسؤولية عدم الاهتمام بالمطالبات السابقة لأهالي الريف الشرقي.
وصدر البيان عن عدد من الوجهاء وبعض من أهالي المنطقة الشرقية وتم نشره على وسائل التواصل احتجاجاً على الوضع الخدمي بشكل عام لكنّهم ركزوا على موضوع الكهرباء إذ أنّها المشغل الرئيس للري ومحطات مياه الشرب.
وقال عضو لجنة المتابعة الخدمية المكلفة من الأهالي، ياسر العشيش، إنهم يأملون تلبية مطالبهم في ظل الحاجة الماسة لذلك.
وأشار العشيش إلى أن خط كهرباء الـ 66 يعد بمثابة شريان الحياة للمنطقة، حيث يعد المصدر الرئيسي للكهرباء.
وأضاف العشيش أن الجمعيات الزراعية بحاجة إلى مازوت لتشغيل الري، والمراكز الصحية بحاجة إلى أدوية، وكذلك المدارس بحاجة إلى دعم.
لماذا توقف خط الكهرباء الخدمي؟
محطة كهرباء غرانيج التي كانت تشغل التيار من درنج غربا حتى الباغوز والتي أعيد تأهيلها منذ فترة ولم تدخل في الخدمة حتى الآن أوضحت أنّ الخط الخدمي توقّف بسبب كثرة التعديات عليه من قبل السّكان لكنها اقترحت بعض الحلول على لسان رئيسها المشترك، حسين المظهور.
وقال المظهور إن الخط الخدمي مقطوع منذ عام بسبب كثرة التجاوزات، كما أنه تعرض للسرقة بعد انقطاع الكهرباء عنه.
واعتبر المظهور أن الحل يتمثل بإيصال الكهرباء عبر خط الـ 66 المغذي لمحطة الكهرباء بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذه الطريقة ستؤدي إلى القضاء على التجاوزات التي كانت تحصل على الخط الخدمي.
وخلال سنوات الحرب تعرضت البنى التحتية في المنطقة للخراب، ولا توجد حالياً شبكة للكهرباء، وتعمل محطات المياه في الفترة الحالية على مولدات الديزل التي تتعرض لأعطال كثيرة.