ملاذ السكان الأخير.. الغلاء يغزو الأسواق الشعبية في منبج
على أرصفة الطرقات أو في المنصفات أو في مداخل المدينة تتركّز الأسواق الشعبية في منبج، والتي تتواجد فيها أنواع مختلفة من الألبسة وألعاب الأطفال الجديدة منها والمستعملة.
هذه الأماكن تشهد ازدياداً في عدد مرتاديها نظراً لفارق السعر بينها وبين الأسواق الرسمية.
ويلجأ الكثير من أهالي منبج إلى الأسواق الشعبية لشراء الملابس نظراً لأسعارها الرخيصة مقارنة بالأسواق الأخرى.
وقال أحد السكان في منبج إن الأسواق الشعبية متنفس للأهالي الذين لم تعد لديهم القدرة على شراء كافة السلع الجديدة من الأسواق الرسمية.
وأضاف مواطن آخر أن الأسواق الشعبية والباعة المتنقلين أسعارهم أقل من المحلات التي تتأثر بأسعار صرف الدولار والإيجارات وغيرها من الأمور التشغيلية.
الغلاء يطال الأسواق الشعبية أيضاً!
لكن الأسواق الشعبية شهدت مؤخراً ارتفاعاً بالأسعار هي الأخرى نتيجة أسباب خارجة عن إرادة التجار الذين لحق الضرر بهم أيضاً.
وقال أحمد الحمدو، الذي يبيع الألبسة في إحدى الأسواق الشعبية بمنبج، إنهم تأثّروا بارتفاع الأسعار وبعضهم تراجعت تجارته ما أثر على دخله اليومي نتيجة ارتباطه بتجار الجملة.
وأضاف الحمدو أن أسعار البضاعة بالجملة تضاعفت 3 مرات بحجة ارتفاع أسعار الدولار وأجور الشحن.
ولفت الحمدو إلى أنهم اضطروا إلى رفع الأسعار حتى لا يتعرضوا للخسارة، مؤكداً أن ذلك ينعكس على المواطنين وأصحاب البسطات بسبب تراجع المبيعات.
وتأتي أغلب الألبسة الجديدة والمستعملة من خارج مناطق الإدارة الذاتية، ولا يمكن لدائرة التموين وحماية المستهلك التحكم بأسعارها.