إلى أين وصل توزيع مازوت التدفئة في ريف دير الزور الشمالي؟

أعلن مكتب المحروقات في ريف دير الزور الشمالي أنه سلّم الدفعة الأكبر من مازوت التدفئة، في حين يعمل حالياً على توزيع الملحق واعداً بقرب الانتهاء من ذلك.

ويعاني الكثير من سكان الريف الشمالي من تأخّر مازوت التدفئة ما يتركهم بلا مدافئ حتى الآن.

طقس بارد

ويقول السيد ابراهيم الأحمد الذي يسكن مع أبنائه الخمسة بلدة الصور، إن البرد أصبح السمة الأبرز للطقس في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن ذلك يفرض معاناة على الكبار والصغار في آن معاً.

ويحاول ابراهيم إبعاد البرد عن أطفاله عبر مدفأة تعمل على الحطب لكنه نفد لديه أيضاً، ما دفعه للمطالبة بالإسراع في عملية توزيع مازوت التدفئة.

وأضاف ابراهيم أنه لم يتسلم مخصصاته من مازوت التدفئة بعد، موضحاً أنه حتى بالنسبة للأشخاص الذي حصلوا على المازوت يعانون من مشكلة جودته السيئة، لأنه يتجمد أثناء البرد مما يصعب عملية استخدامه.

وأشار إلى أن البعض قام ببيع مخصصاته من المازوت بسعر زهيد، لشراء مازوت أجود من السوق، وهو ما يفرض تكاليف إضافية على الأهالي، داعياً إلى إيجاد حل لهذه المشكلة.

إلى أين وصل التوزيع؟

مكتب المحروقات بالريف الشمالي أشار إلى أنه وزّع الدفعة الأكبر من المازوت وحصل عليها غالبية السّكان بالاعتماد على جداول الإحصاء التي وردت إليه، موضحاً أنّه يوزّع حالياً الملحق الأوّل وسيستمر حتى تصل المادة لكل السّكان وفقاً للعامل فيه صعب الرشيد.

وقال الرشيد إن مكتب المحروقات عمل على تسليم ملحق بلدة الصور بواقع 425 بطاقة، لغير المستفيدين من عملية التوزيع الأولى.

وأشار إلى أن العمل جارً على استكمال باقي الملاحق في المنطقة الشمالية، بالتعاون مع لجنة الإحصاء ومديرية المحروقات.

وتمنح الإدارة الذاتية 300 ليتر من المازوت لكل عائلة بسعر 325 ليرة سورية، في حين تجاوز سعر الليتر في السوق الحرة 6 آلاف ليرة.