تراكم النفايات في غرانيج شرق دير الزور بسبب تعطل جرارين تابعين للبلدية
تراكمت النفايات في عدّة أحياء داخل مدينة غرانيج شرق دير الزور بسبب عدم مرور آليات النظافة باستمرار وهو ما يسبب معاناة للسّكان.
البلدية أوضحت أنّ إمكاناتها ضعيفة لكنّها تحاول التغلب على المشكلة عبر تشغيل آليات جديدة.
وأدى تراكم النفايات إلى انبعاث الروائح الكريحة، وتحولت المكبات العشوائية إلى مكان مفضل للحيوانات الشاردة، وسط قلق السكان من انتشار الأمراض.
مطالب بحل المشكلة
وتحمّل بعض الأهالي ترحيل النفايات على نفقتهم الخاصة، لكنهم طالبوا الجهات المعنية بإيجاد حل لهذه المشكلة.
وقال أحد السكان لبيسان اف ام إن آليات النظافة تمرّ من منطقتهم مرة واحدة أو مرتين في الشهر، لافتاً إلى أن النفايات تظل مرمية في المكبات العشوائية طيلة هذه الأيام.
وأضاف مواطن آخر أن آلية وحيدة تعمل على إزالة النفايات من منطقتهم، ويتركز عملها في السوق الرئيسي دون الأحياء والحارات الفرعية.
رد البلدية
قال الرئيس المشترك لبلدية غرانيج، منير الصالح، إن ضعف الإيرادات منعهم من إصلاح جرارين تعطلا عن العمل، ما دفعهم لاستخدام شاحنة لمساعدة الجرار الوحيد الذي يعمل حالياً.
وأعرب الصالح عن أمله في أن تتمكن البلدية من إدخال آليات جديدة في الخدمة، مضيفاً أن تعطل الجرارين أدى إلى حدوث ضغط هائل على قسم النظافة في البلدية.
وأشار الصالح إلى أن الجرارين بحاجة إلى صيانة المحرك، لكن لم يتم تخصيص كتلة إصلاح للبلديات، داعياً الإدارة الذاتية إلى النظر في هذه المشكلة وتخصيص كتلة إصلاح للبلدية.
وأرسلت لجنة خدمات المنطقة الشرقية كتباً رسمية إلى المجلس المدني لدعم البلديّات بآليات نظافة حديثة وتخصيص كتل مالية لإصلاح القديمة وهي بانتظار الرد.
