مسؤول يجيب.. لماذا لم تدخل محطة مياه الصماعة في غرانيج إلى الخدمة حتى الآن؟
يناشد أهالي حي الصماعة في غرانيج شرق دير الزور الجهات المعنية إيصال مياه الشرب إليهم بعد أن تم العمل في محطة المياه خلال وقت سابق، لكن دون ضخ المياه.
وأوضحت لجنة خدمات المنطقة الشرقية أنّها تجري أعمالاً مدنية بالمحطة في الفترة الحالية لكنها لم تعد بوصول الخدمة نظراً لعدم وجود المستلزمات الميكانيكية والكهربائية.
ومرت 9 سنوات من الجفاف الشديد الذي تعانيه آلاف العوائل القاطنة في حي الصماعة أكبر أحياء مدينة غرانيج، والتي تبعد نحو 200 متر عن نهر الفرات.
ويضطر السكان لدفع تكاليف كبيرة لأصحاب الصهاريج لقاء تأمين المياه المنزلية، بينما يشترون مياه الشرب المفلترة بأسعار أغلى بحسب ما ذكر علي الهويس الذي يقطن حي الصماعة.
وقال الهويس إن المياه عبر الشبكة الرئيسية لم تصلهم منذ 9 سنوات، ويقومون بتعبئتها من الصهاريج، بسعر 60 ألف أو 70 ألف ليرة سورية للنقلة الواحدة.
وأشار الهويس إلى أنه لم تعد لديهم القدرة على دفع تلك التكاليف، ما اضطرهم لتعبئة المياه من السواقي القريبة من المدينة، لكنه أوضح أن مياه السواقي ليست متوفرة بشكل دائم.
مكتب الخدمات في الكانتون الشرقي أكد أنّه قام بتجهيز مرقّد لمحطة خاصّة بالحي السنة الفائتة، وبدأ بالأعمال المدنية في الموقع مطلع الشهر الحالي على أن يتم الانتهاء من الأعمال قريباً.
لكن ذلك لا يعني وصول المياه إلى الحي إذ تلزمه جهود أكبر وفقاً للعامل بالمكتب، خليل الصالح.
وطمأن الصالح الأهالي بأن الأعمال ستنتهي خلال فترة وجيزة، داعياً المجلس المدني إلى توجيه المنظمات لاستكمال المحطة من أعمال ميكانيكية وكهربائية وتبديل خط المياه الذي يخدم 25 ألف نسمة، وهم بحاجة ماسة إلى مياه الشرب.
ونفّذت هيئة البلديّات والخدمات العامة بدير الزور خلال العام الجاري 45 مشروعاً، 39 منها خاصّة بإيصال المياه للسكان في المناطق التي لا تصلها المياه.