استمرار معاناة السكان شرق دير الزور بسبب عدم تزفيت أغلب الطرق الفرعية
لا تزال غالبية الطرق الفرعية شرق دير الزور دون تعبيد مما يضر بمصالح الأهالي وطلاب المدارس والفلاحين على وجه التحديد.
من جهتها أوضحت لجنة الخدمات في الكانتون الشرقي أنّها تمكنت من تزفيت بعض الشوارع الفرعية وهي تأمل أن تتمكن من استهداف الطرق الفرعية في العام المقبل.
ومع دخول فصل الشتاء وبداية الأمطار ازدادت معاناة الأهالي في المنطقة بسبب تشكّل المستنقعات والبرك المائية في الشوارع المؤدّية إلى المدارس والأراضي الزراعية.
هذا الأمر دفع الأهالي للمطالبة الحثيثة بتأهيل الطرق الفرعية وعدم صب الاهتمام على الشارع الرئيسي فقط.
وقال أحد السكان لبيسان اف ام إنهم يطالبون بتزفيت الطرق الفرعية التي تخدم الأهالي بشكل يومي، أما الطريق الرئيسي فيتم استخدامه فقط للانتقال إلى المحافظات الأخرى، حسب تعبيره.
وأضاف مواطن آخر أن الطرق الفرعية التي تصل إلى المدارس يجب تزفيتها لأن الطلاب يتسخون بالوحل أثناء ذهابهم وعودتهم من وإلى المدرسة.
وقال العامل في لجنة الخدمات بالمنطقة الشرقية، خليل الصالح، إن مشروع التزفيت للسنة الحالية طال العديد من الشوارع وفق خطة موضوعة مسبقاً بناء على مقترحات من البلديّات.
وشدد الصالح على أن اللجنة تعمل وفق إمكاناتها المتاحة واعدة بالمزيد إن توفّرت لها المواد الضرورية.
وأعرب الصالح عن أمله في زيادة كمية المجبول الأسفلتي المخصص للمنطقة الشرقية في دير الزور العام القادم، حتى تتمكن اللجنة من تزفيت الطرق الفرعية لأنها حيوية.
وعملت هيئة البلديّات والخدمات العامة في دير الزور على تزفيت طريق بديل للطريق الرئيسي يمتد من أبو حمام حتى هجين بطول يصل إلى 15 كيلو متراً، بالإضافة لبعض الشوارع الفرعية أقصى الريف الشرقي.