خطة لإنشاء متحف مركزي شمال شرق سوريا بعد افتتاح المتحف الأثري في الرقة
وعدت لجنة الثقافة والآثار في الرقة بافتتاح المتحف الأثري بشكل دائم بعد تأمين بعض الاحتياجات، بينما ستعمل هيئة الثقافة التابعة للإدارة الذاتية على إنشاء متحف مركزي في شمال شرق سوريا.
وبعد أعمال تأهيل استمرت لأكثر من سنة وعلى مراحل متعددة أعيد افتتاح المتحف بشكل جزئي، علماً أنه المتحف الوحيد في شمال شرق سوريا والذي يعود بناؤه إلى فترة الحكم العثماني.
وعرضت في المتحف قطع أثرية، في معرض من المقرر أن يستمر لنحو 3 أشهر، بدعم فرنسي ومساهمة كبيرة من منظمة “رؤيا”.
ويضم المعرض المقام تحت عنوان “الماضي والحاضر” عشرات اللقى الأثرية والتحف التي كانت متواجدة بالمتحف في أوقات سابقة.
رسالة للعالم
وقال الرئيس المشترك للجنة الثقافة في الرقة، حسن مصطفى، إن افتتاح المتحف بشكل جزئي هو بمثابة رسالة للعالم بأن متحف الرقة بدأ يعود للحياة.
وأعرب مصطفى عن أمله في أن تتمكن اللجنة من استعادة مزيد من التحف واللقى الأثرية التي تعرضت للتهريب والسرقة، من قبل الفصائل المسلحة التي عاثت بالمتحف فساداً خلال السنوات السابقة.
متحف مركزي في شمال شرق سوريا
هيئة الثقافة بالإدارة الذاتية والتي كانت مشرفة على العمل أشادت بهذه الخطوة خاصّة أن المتحف هو الوحيد المتواجد في شمال شرق سوريا ويعبّر عن حضارة المنطقة بشكل عام.
وقال الرئيس المشترك للهيئة، مرهف الفهد، إنهم سيعملون على عرض قطع أثرية أخرى في الفترة القادمة، مشيراً إلى أن تلك القطع تمثل مختلف الحقب التاريخية ومن مختلف المناطق.
وأشار الفهد إلى أنهم سيعملون على افتتاح متحف مركزي على مستوى شمال شرق سوريا يستوعب كافة القطع الأثرية من مختلف مناطق الإدارة الذاتية.
وفي وقت سابق قالت مديرة مكتب الآثار بالرقة، وسام الباشا، إنهم تمكنوا من جمع تسعمئة قطعة أثرية حافظ السكان عليها، من أصل أكثر من سبعة آلاف كانت موجودة داخل المتحف قبل الثورة السورية.
