لجنة الصحة في دير الزور: قمنا مؤخراً بتوريدات طبية إلى 3 مستشفيات
يعاني أهالي دير الزور من ارتفاع أسعار المعينات الطبية والأدوية في المراكز الخاصّة في ظل تردي أوضاعهم المعيشية في السنوات الأخيرة.
لجنة الصّحة تعمل على التخفيف عن السّكان عبر إجراءات تنفّذها من ضمنها دعم القطاع العام.
وتعادل أجور المعاينة الطبية الواحدة أجر عمل الشاب ليوم كامل في مهنة شاقّة، في حين يدفع السكان تكاليف أكبر لقاء التحاليل الطبية والصور الشعاعية وغيرها.
وقال عدد من السكان في المنطقة إن المعاينات الطبية في المشافي والعيادات الخاصة تبدأ من 50 ألف ليرة سورية فما فوق.
وأشار أحد المواطنين إلى أن المنطقة تعاني بشدة من نقص في الأدوية، ويضطر الكثير من المرضى إلى جلب الدواء من مناطق سيطرة النظام السوري، داعياً إلى إيجاد حل لهذه المشكلة.
وقالت سيدة تقطن في المنطقة إن مشفى الكسرة والمشفى العام اللذين يخدمان المنطقة طبياً لا توجد فيهما أدوية كافية، كما تعاني المنشآت الطبية من نقص في الكوادر.
لجنة الصّحة في مجلس دير الزور المدني أوضحت من جانبها أنّها تقوم حالياً بتوزيع أدوية على المشافي والمراكز العامة في سبيل تخفيف معاناة الأهالي، وتجري بعض الجولات الرقابية حسبما ذكر رئيسها المشترك، ثائر الكريد.
وقال الكريد إنهم كثفوا الجولات الرقابية على جميع مفاصل العمل الطبي بشقيه العام والخاص، وذلك لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
وأضاف الكريد أنهم يعملون بالتزامن مع ذلك على ضبط أسعار الخدمات الطبية في القطاع الخاصة أسوة بالمقاطعات الأخرى وبناء على قوانين الإدارة الذاتية واللوائح التنفيذية، كما يتم تزويد المشافي والمركز الصحية بأدوية وتوريدات طبية.
وأكد الكريد أنهم قاموا مؤخراً بتوريدات طبية إلى مشفى الكسرة ومشفى هجين ودار التوليد في الكبر.
ويضطر بعض المرضى للذهاب إلى المحافظات الأخرى كالرقة والحسكة أو دمشق لإجراء بعض العمليات الجراحية والفحوص الطبية مثل الصور الشعاعية المتطورة أو أخذ جرعات كيماوية لمرضى السرطان نتيجة عدم توفّرها في دير الزور.