وحدة مياه هجين: اضطررنا لتقنين التشغيل خلال الأحداث الأخيرة لهذا السبب!
يشكو أهالي المنطقة الشرقية بدير الزور من قلة وصول المياه إليهم خلال الأيام الماضية بسبب الأحداث التي حصلت في المنطقة والتي أدت إلى انقطاع في المياه.
وحدة مياه هجين أوضحت أنّ السبب كان قلة المازوت، واعدة بحل المشكلة في القريب العاجل.
استغلال الأزمة
أبو أحمد من أهالي غرانيج لم يعد بمقدوره شراء المياه من الصهاريج نتيجة ارتفاع الثمن واستغلال البعض منهم لتلك الأزمة.
ويقول أبو أحمد إن الصهاريج التي كان يعتمد عليها الأهالي في تعبئة المياه لم تعد تعمل بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن سعر خزان المياه وصل إلى 70 ألف ليرة سورية.
حجج لرفع الأسعار
أصحاب الصهاريج وجدوا تبريرا لأنفسهم برفع الأسعار وذلك نتيجة ارتفاع سعر المحروقات وتكاليف إصلاح الآليات بحسب “إبراهيم العلي” الذي يبيع المياه في غرانيج.
ويقول العلي لإذاعتنا إنهم اضطروا لرفع سعر المياه، لأن سعر ليتر المازوت تضاعف خلال الأحداث الأمنية التي مرت بها المنطقة.
واعتبر العلي أنهم يتكبدون الكثير من التكاليف إلى جانب المازوت، مثل الصيانة الدورية والزيت اللازم للآليات وغير ذلك من الأمور التي ارتفع سعرها بعد ارتفاع الدولار.
الضخ لم يتوقف
وحدة مياه هجين المعنية بإدارة مضخات المنطقة الشرقية أشارت من جانبها إلى أنّها لم تتوقف عن الضخ طيلة الأحداث الماضية لكنها اضطرت لتخفيف ساعات التشغيل واعدة بأنها ستعمل بكامل طاقتها.
وقال الرئيس المشترك للوحدة يوسف المحلة إن نسبة إيصال المياه إلى المنازل خلال الأحداث الأمنية لم تتجاوز 40% بسبب العجز الحاصل في المحروقات.
ولفت المحلة إلى أنهم اضطروا لتقنين إيصال المياه للمنازل خوفاً من استمرار التوتر الأمني في المنطقة لفترة أطول.
ولم تتأثر المحطات التابعة لوحدة هجين كما حصل للمحطات في منطقة الوسط إذ تعرضت لسرقة الكابلات والبطاريات مثل محطتي ذيبان والجرذي.