مشروع لتوسيع شبكة المياه في بلدة الكبر غرب دير الزور
يعاني سكان في بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي من انقطاع مياه الشرب عنهم منذ 3 سنوات تقريباً، ويضطرون لشرائها عبر الصهاريج الجوالة، بينما أشارت البلدية إلى أنها بصدد حل المشكلة.
ولم يكن أهالي البلدة التي تبعد عن نهر الفرات بضع مئات من الأمتار فقط، يتخيلون أن يصبح تأمين المياه عبءً ثقيلاً إلى هذه الدرجة.
فمنذ سنوات خلت يضطر سكّان منطقة “العالي” على وجه الخصوص لشراء المياه بأسعار مرتفعة لتضاف معاناة أخرى إلى مشاكلهم اليومية.
وقالت إحدى القاطنات في المنطقة، إن أزمة المياه لم تعد محصورة في الاستخدامات المنزلية بل وصلت إلى مياه الشرب، وارتفع سعر البرميل الواحد إلى 12 ألف ليرة سورية.
وأضافت أنها تضطر لدفع قرابة 100 ألف ليرة شهرياً كمصروف للمياه فقط دون مصاريف الحياة الأخرى.
وقال مواطن آخر إن محطة المياه لا تبعد عنهم سوى 1 كيلو متر فقط، ومع ذلك يضطرون لشراء المياه عبر الصهاريج، بسبب عدم وصول الشبكة الرئيسية إلى منازلهم.
حل المشكلة
بلديّة الكبر أوضحت من جانبها أنها تلقّت شكاوى كثيرة بخصوص المياه لكن الإمكانات لم تكن تسمح لها بتنفيذ المشاريع.
وقال الرئيس المشترك للبلدية، خلف حمد الجاسم، إن البلدية اقتربت حالياً من توفير المياه لنحو 300 منزل تقريباً، عبر مشروع لتوسعة شبكة المياه الرئيسية.
وأشار الجاسم إلى أن المشروع حظي بموافقة لجنة الخدمات العامة في دير الزور، وسينطلق العمل به خلال أيام، لتغذية المنطقة بمياه الشرب.
وتأثّرت دير الزور على وجه الخصوص بتراجع منسوب نهر الفرات في السنوات الأخيرة، وتعطلت الكثير من المضخات نتيجة عكارة المياه.