تفاوت أجور النقل الداخلي في منبج ومديرية النقل تعلّق
تتفاوت أجور النقل الداخلي التي يدفعها سكّان منبج لأصحاب السرافيس على الرغم من توحيدها من قبل مديرية النقل في ظل وصول أجور النقل بالتكاسي إلى 7 آلاف ليرة.
من جانبهم يرى أصحاب السيارات أن التسعيرة الموضوعة من قبل الجهات المعنية غير كافية ولا تراعي الغلاء الكبير في الصيانة والمحروقات، فيما تؤكّد المديرية أنّها ستأخذ ذلك بعين الاعتبار.
مبالغ طائلة
يدفع “سليمان الأحمد” يومياً أكثر من عشرة آلاف ليرة كأجور للنقل، إذ يوجد لديه ثلاثة طلاب من أبنائه يذهبون لتلقّي الدروس في عدّة أماكن داخل المدينة، ويقول بأنّه لم يعد يحتمل هذا الصرف كون دخله لا يسمح بذلك.
وأضاف سليمان لبيسان اف ام إن تعرفة الركوب كانت مقبولة عندما كانت محددة بـ 500 ليرة سورية، لكن السائقين رفعوها مؤخراً إلى 1000 ليرة.
وأكد سليمان أن راتبه لا يكفي لتحمل هذا الغلاء، مشيراً أن كل شخص يحتاج إلى نحو 4 آلاف ليرة يومياً لحافلات النقل الداخلي.
سبب ارتفاع التعرفة
أصحاب سيارات النقل الداخلي أشاروا إلى أنّ بعضهم يضطر لرفع التسعيرة نتيجة غلاء أجور الصيانة، وكونهم يشترون المازوت من السوق الحرّة لعدم كفاية المخصصات التي يأخذونها من مديرية المحروقات.
وقال السائق علي الأحمد، إن مخصصاتهم من المازوت المدعوم تبلغ 60 ليتر أسبوعياً، وهي تكفي لمدة 3 أيام أو 4 أيام، ويضطرون لشراء المازوت الحر بسعر أعلى خلال بقية أيام الأسبوع.
وأضاف الأحمد أنه لا يزال يلتزم بالتعرفة المحددة وهي 500 ليرة سورية، ولكن أصبحت غير كافية بسبب ارتفاع أجور الصيانة وغلاء المعيشة بشكل عام.
إعداد دراسة مرضية
مديرية النقل أشارت إلى أنّها تستمع إلى شكاوى الأهالي الخاصّة برفع الأجور، ولديها مراقبين على كافّة الخطوط للحد من ذلك، موضحة أنّها تعد دراسة ستكون مرضية للجميع حسبما ذكر مدير الكراجات صطيف الابراهيم.
وأضاف الابراهيم أنهم بدؤوا بالاجتماع مع اتحاد السائقين ومديرية النقل، وتم وضع دراسة من حيث إما زيادة الأجور أو زيادة المحروقات المدعومة بالنسبة للنقل الداخلي.
وأكد الابراهيم أن ارتفاع سعر صرف الدولار أدى لارتفاع أجور الصيانة، لافتاً إلى أنهم أخذوا ذلك بعين الاعتبار وقاموا برفع كتاب إلى الجهات المعنية.
ويوجد في مدينة منبج 3 خطوط للنقل الداخلي هي، الحزاونة والشرعية والجزيرة يعمل عليها 750 سرفيساً.