الأمم المتحدة تعلن التوصل إلى “تفاهم” مع النظام السوري لإدخال المساعدات
أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، التوصل إلى تفاهم مع النظام السوري بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر المنافذ البرية، عقب فشل مجلس الأمن بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود.
وقال حق في بيان، إن هذا التفاهم تم التوصل إليه عقب محادثات بين “مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والحكومة السورية”.
وأشار إلى أن التفاهم ينص على تقديم المساعدات “بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف لأغراض السعي إلى وصول المساعدات الإنسانية بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة”.
واعتبر حق أن التفاهم “يوفر أساساً للأمم المتحدة وشركائها لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر معبر باب الهوى”.
3 معابر مفتوحة
ويأتي هذا التفاهم بعد أن أعلنت الأمم المتحدة أمس تمديد النظام السوري تصاريح إدخال المساعدات الإنسانية من تركيا عبر معبري باب السلامة والراعي الخاضعين لسيطرة المعارضة السورية، لمدة 3 أشهر إضافية.
وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إري كانيكو “نرحب بحرارة بتمديد حكومة سوريا الإذن باستخدام معبري باب السلامة والراعي الحدوديين حتى 13 تشرين الثاني”.
وفي تموز الماضي وافق النظام السوري “وفق شروط محددة” على إدخال المساعدات الأممية من معبر باب الهوى الحدودي، بعد انتهاء التفويض الممنوح من مجلس الأمن، بينما اعتبرت الأمم المتحدة أن شروطاً غير مقبولة وضعها النظام السوري، مؤكدة أنها تواصل دراسة هذا العرض.
