تأهيل مدرسة “البيرم” في منبج يصل إلى مراحله الأخيرة

وصل تأهيل مدرسة “البيرم” في مدينة منبج إلى مراحله النهائية حسبما ذكرت لجنة التربية والتعليم في الإدارة المدنية الديمقراطية، بينما رحب السكان بعمل اللجنة على ترميم المدارس التي تدمرت خلال الحرب التي شهدتها المنطقة لطرد تنظيم داعش.

وقامت اللجنة سابقاً بتأهيل عدد من المدارس منها، “الدوقلة” و”رمضان حجو المحدثة” و”الثورة” و”أبي فراس الحمداني”، بينما يجري العمل على إعادة إعمار مدرسة “البيرم” التي سيتم إدخالها في الخدمة قريباً.

وقال الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في منبج، خليل حيدر، إن أهمية هذا العمل تكمن في أن مدرسة “البيرم” هي مدرسة ضخمة وتقع في منتصف المدينة.

وأشار حيدر إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة تصل إلى 1,040 طالب وطالبة، مؤكداً أن العمل وصل إلى مرحلة الإكساء وسيتم إدخال المدرسة في الخدمة بعد انتهاء الأعمال.

ولفت حيدر إلى أن إجمالي المدارس التي دخلت الخدمة في منبج تصل طاقتها الاستيعابية الإجمالية إلى 9 آلاف طالب وطالبة، مع كادر تدريسي يتألف من 320 معلم ومعلمة.

وأوضح حيدر أن المدارس المتواجدة في منبج كانت عبارة عن هياكل إنشائية بعد تحرير المدينة وطرد تنظيم داعش منها.

وتعتزم اللجنة صيانة بعض المدارس خلال الفترة المقبلة ومنها إنشاء مدرسة الغسانية المحدثة وترميم ثانوية البنات ومدرسة عون الدادات، وإنشاء كتل صفية في مدارس الريف.