أخبار

الأهالي يطالبون بخفض رسومها.. مسابح القامشلي وجهة السكان لإطفاء حر الصيف

تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الأهالي في مدينة القامشلي إلى المسابح للترفيه عن أنفسهم، وبات الكثير من الشباب يتوجه إلى هذه الرياضة التي تتخذها بعض الأندية حصّة تدريبية لتقوية رياضييها.

مسبح “ميري لاند” هو أحد أشهر المسابح في القامشلي ويضم صالة تدريبية، كما أنه يضاهي المسابح المتواجدة في الدول الأخرى من حيث النظافة والديكورات.

وقال صاحب المسبح، غسان باسوس، إنهم يقومون بتعقيم المسبح بشكل نظامي تحت إشراف لجنة الصحة والبلدية.

وأضاف باسوس، أن المسبح مجهر بالفلاتر وأدوية التحليل والتعقيم من كلور وحموض، مشيراً إلى أنهم خصصوا مستودعاً لهذه المواد.

وأشار باسوس إلى أنه في أوقات الذروة يتغير لون المياه، لكنه طمأن الأهالي بأن ذلك لا يضر لأن المياه معقمة.

راحة نفسية

آراز أحمد متدربة تتعلم السباحة منذ شهر في مدرسة “ميري لاند”، تؤكد بأن السباحة تعطي نشاطاً كبيراً ناهيك عن أنها تريح الشخص من الجانب النفسي، وتتمنى لو تعلمتها في سن مبكر.

وقالت آراز لإذاعتنا إنها تعلمت الكثير في المدرسة، وتعلمت السباحة كرياضة جديدة، وهي رياضة تحسن المزاج وتزيد النشاط وتعطي راحة أكبر.

تذكرة الدخول

من جانب آخر، لا يستطيع الكثير من السّكان تدبّر ثمن دخول المسبح في ظل عدم وجود بدائل طبيعية كالأنهار مثلا، ويأمل هؤلاء تخفيض الأجور ليتمكنوا من إفراح أولادهم ومنهم السيد، ريبر محمد.

وقال محمد إنه يضطر لدفع نحو 50 ألف ليرة عند اصطحاب طفليه إلى المسبح، معتبراً أن هذا المبلغ مرتفع، وعلى الجهات المعنية التدخل لتحديد رسوم الدخول.

ويستقبل “ميري لاند” أطفال الشهداء من كافة الأطياف والحالات الطبية والأيتام بشكل مجاني لتخفيف الأعباء المادية عنهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى