مسؤول في مسد يكشف لبيسان اف ام الغاية من التوافق مع هيئة التنسيق الوطنية
قال عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سورية الديمقراطية “مسد”، علي رحمون، إن التوافق مع “هيئة التنسيق الوطنية” هو خطوة من الخطوات التي يقوم بها مسد لإقامة مؤتمر يجمع الشخصيات والقوى الديمقراطية في سوريا.
وقال رحمون في تصريح خاص لبيسان اف ام إن الوثيقة التي تم الإعلان عنها في 24 حزيران الجاري، بين مسد وهيئة التنسيق الوطنية، تهدف إلى تحقيق مجموعة من التوافقات.
وأشار رحمون إلى أن الكثير من الأحزاب والقوى السياسية تجد في التحالفات طريقة ناجحة لزيادة نفوذها وفاعليتها، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي بعد إيجاد صعوبة كبيرة في تشكيل تحالفات ديمقراطية قوية في سوريا.
واعتبر رحمون أن القوى الديمقراطية في سوريا لا تزال “مشتتة ومبعثرة وبدون وزن أو فاعلية مع الأسف الشديد، وبالتالي بدون أي تمثيل سياسي حقيقي”.
وعن التوافقات مع هيئة التنسيق، أكد رحمون أنها كانت على أهداف مشتركة، منها التأكيد على الحل السياسي بمشاركة كل القوى الديمقراطية بدون أي إقصاء بناء على القرار الأممي 2254 المتعلق بسوريا.
وأضاف أن هذا القرار يكفل الانتقال السياسي وإنهاء نظام الاستبداد، وبناء الدولة الديمقراطية التعددية اللامركزية، ودولة القانون التي تحقق المواطنة المتساوية لكل أفراد الشعب بدون تمييز أو إقصاء.
كما تم التوافق على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، والعمل على إطلاق سراح معتقلي الرأي، والعودة الآمنة والطوعية لكل اللاجئين والنازحين إلى بيوتهم.