مديرية التموين في دير الزور: ننفذ جولات رقابية للحد من “جشع التجار”
تشهد أسواق دير الزور ارتفاعاً بالأسعار خلال الفترة الحالية ما وضع أعباء ثقيلة على الأهالي الذين يعانون من صعوبات تأمين الغذاء، بينما تجري مديرية التموين جولات رقابية للحد مما أسمته بـ “جشع التجار”.
ويدفع تفاوت الأسعار الأهالي إلى البحث عن المحل الأرخص سعراً، لكنهم يتعرضون في كثير من الأحيان للاستغلال من قبل بعض التجار الذين يلقون باللائمة دائماً على تفاوت سعر الدولار وانخفاض قيمة الليرة السورية.
وقال عدد من الأهالي لبيسان اف ام إن الأسعار أصبحت مرتفعة للغاية، وأنهم باتوا عاجزين عن تأمين مصروفهم اليومي، واضطروا للابتعاد عن شراء العديد من المواد الغذائية مرتفعة الثمن كاللحوم.
ودعا أحد المواطنين الجهات المعنية إلى تشكيل لجان لتحديد هامش ربحي للتجار، مشيراً إلى أن الباعة يرفعون الأسعار عند ارتفاع الدولار، لكنهم لا يقومون بخفض الأسعار عند حدوث العكس.
مديرية التموين في دير الزور أشارت إلى أنّ وضع أسعار محددة غير ممكن لأن أغلب المواد قادمة من خارج مناطق الإدارة الذاتية.
وأوضحت المديرية أنّها تتخذ بعض الإجراءات للتخفيف عن السّكان وفقاً لمدير التموين ماهر عبد العزيز.
وقال عبد العزيز إنهم يقومون بالاطلاع على فواتير الشراء في الغذائيات والخضار والقصابة، ويتم تحديد هامش ربح يقدر بـ 25%.
وأشار عبد العزيز إلى أنهم يقومون بجولات للحد من جشع التجار، مؤكداً أن تلك الجولات مستمرة بالكانتونات الأربعة في دير الزور.
وصادرت المديرية مواد من بعض المحلات نتيجة انتهاء الصلاحية وأتلفتها فيما وجهت إنذارات ونظّمت ضبوطاً بحق المخالفين.