وزير الخارجية الأردني يشدد على ضرورة عودة اللاجئين السوريين “ولو ببطء زاحف”
اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن عملية خطوة مقابل خطوة المطروحة لحل الأزمة السورية، ستكون “مضنية ومعقدة”، لكنه اعتبر بأنها العملية الوحيدة المتاحة حالياً، في المقياس الدبلوماسي الأردني.
وترى عمّان أن أهم ملف في عملية خطوة مقابل خطوة هو عودة اللاجئين إلى وطنهم بالتدريج “ولو ببطء زاحف”، على حد تعبير وزير الخارجية الأردني.
وبحسب ما نقلت صحيفة القدس العربي عن الصفدي، فإن العديد من القضايا الإشكالية ستصطدم في مسار خطوة مقابل خطوة، منها فتح الحدود والمعابر المغلقة بين سوريا والأردن وتركيا ولبنان، معتبراً أن تلبية احتياجات اللاجئين مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.
وكان الصفدي شدد خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة على أن عودة اللاجئين الطوعية إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن، تمثل السبيل الوحيد لحل الأزمة بشكل جذري.
