الفروج في دير الزور يصل لأسعار قياسية واتحاد البيطريين يتحرك لخفض سعره

وصل سعر الفروج في دير الزور لأكثر من 16 ألف ليرة سورية، وهو ثمن لم يصله من قبل، ما زاد معاناة السّكان خاصّة خلال شهر رمضان المبارك.

ويلجأ الأهالي إلى بدائل أخرى من أجل إطعام أولادهم الصائمين لاسيّما في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال محمد الأحمد الذي يعيل 6 أطفال، إن سعر الدجاجة الواحدة وصل لنحو 50 ألف ليرة، ما اضطره إلى شراء أجزاء منها لإضافة نكهة الدجاج إلى الطعام.

أما ابراهيم الخلف، وهو من أبناء مدينة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، عوّد أبناءه على برنامج معين لأكل اللحم والفروج خلال شهر رمضان، لكنه اضطر لتغيير البرنامج خلال العام الجاري بسبب الغلاء.

وأضاف الخلف في حديثه لبيسان اف ام أنهم خلال الأعوام الماضية كانوا يتناولون الدجاج واللحوم بشكل يومي، أما هذا العام أصبحوا يتناولون الدجاج مرة واحدة في الأسبوع، وغاب اللحم بشكل كلي عن المائدة.

مشروع لخفض سعر الفرج

من جانبه قال الرئيس المشترك لاتحاد الأطباء البيطريين في دير الزور، الدكتور عبد الله الحمد، إنهم يسعون إلى طرح الفروج الذي تم إنتاجه في المداجن المدعومة بالبيوض والأعلاف، بالتعاون مع برنامج الاقتصاد المجتمعي “الكوبراتيف”.

وأضاف الحمد أن دعم المربين ساهم في خفض التكلفة عنهم، حيث تم تقديم “صيصان” بكلفة أقل بـ 10 سنتات مقارنة بالسوق، كما تم تقديم الأعلاف بسعر أقل من سعر السوق بما يقارب 25 دولار.

ويأمل الاتحاد أن تنخفض أسعار الفروج بعد طرح إنتاجهم في الأسواق بمقدار خمسين دولاراً للطن الواحد.