بعد إيقاف سد تشرين.. إدارة السدود شمال شرق سوريا تحذر من كارثة حقيقية

حذّرت إدارة السدود العامّة في شمال شرق سوريا من تأثّير خروج سد تشرين عن الخدمة ما ينذر بكارثة حقيقية على أهالي المنطقة.

وأوضح عماد عبيد رئيس شعبة الأمن الصناعي لبيسان اف ام اليوم الخميس، أنّ مياه الشرب والري لن تتأثر حالياً كون الإدارة تعطيها الأهميّة القصوى، موضحاً أن الكهرباء هي المتوقّفة فقط في الوقت الحالي.

وأشار عبيد إلى أنّ المنسوب الأعظمي لسد تشرين هو عند 325 متراً ووصل حالياً إلى 320 وهو قريب جداً من المنسوب الميت.

وأكّد عبيد أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي لتلوّث مياه الشرب وتراجع المساحات المروية.

وكانت الإدارة العامة للسدود أعلنت أمس إيقاف سد تشرين عن العمل لمدة أسبوع بسبب استمرار انخفاض منسوب نهر الفرات، بسبب قلة الوارد المائي من تركيا.