أهالي القامشلي يتهمون أصحاب المولدات بافتعال الأعطال

يتهم عدد من السكان في القامشلي أصحاب المولدات بافتعال المشاكل أثناء التشغيل، بعد كثرة انقطاع التيار الكهربائي خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي ينفيه أصحاب المولدات، مؤكدين أن سبب الانقطاع هو عدم كفاية المازوت المدعوم وارتفاع تكاليف الصّيانة.

وخلال الأشهر الماضية تراجعت ساعات تشغيل الكهرباء في القامشلي إلى 3 ساعات يومياً، مع استمرار انخفاض منسوب نهر الفرات، ما دفع السكان إلى الاعتماد بشكل أكبر على كهرباء الأمبيرات التي تعاني الكثير من المشاكل.

وقالت إحدى السيدات لبيسان اف ام إن مولدة الحي تعطلت، وتلقوا وعوداً من صاحبها بإعادتها إلى العمل قريباً، لكنه لم يف بوعده.

وأوضحت أنهم محرومون حالياً من كهرباء الأمبيرات، وقدموا شكاوى للبلدية بهذا الخصوص لكن لم يتم حل المشكلة.

وقال أحد السكان إن عمل المولدات سيئ للغالية، وتعاني من أعطال كثيرة، داعياً الجهات المعنية إلى زيادة الرقابة على المولدات

من جانبه نفى العامل في مكتب المولدات بالبلديّة محمود نبّو أن تكون المشاكل التي تحدث في المولدات مفتعلة، مشيراً إلى أنها بسبب المازوت السيئ، وعدم وجود قطع غيار أصلية.

وأوضح أن كلفة الصيانة مرتفعة، مشيراً إلى أن الإدارة تقدم المازوت المدعوم لأصحاب المولدات بسعر 100 ليرة سورية لليتر الواحد.

وحددت لجنة المولدات في مدينتي الحسكة والقامشلي مؤخراً تسعيرة الأمبير الواحد بسبعة آلاف ل.س للمولدات المسائية، واثني عشر ألف ل.س للاشتراكات الصباحية والمسائية.