الإدارة الذاتية توضح سبب تردي الدعم الإغاثي في مخيم الهول
قال الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا شيخموس أحمد أمس الثلاثاء إن دعم المنظمات للوضع الإنساني في مخيم الهول غير مستقر بسبب ضعف الإمداد الإغاثي مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية.
واعتبر أحمد أن سبب تردي الدعم الإغاثي للعوائل المقيمة في المخيم، سواء من الجالية العراقية أو السوريين المناصرين والمنتمين لتنظيم داعش، يعود إلى قطع الإمدادات الإغاثية من قبل منظمة الأمم المتحدة وقلّة الدعم المباشر للإدارة الذاتية.
ولفت أحمد إلى أن “الدعم يقتصر على المشاريع المتواضعة التي تتبناها المنظمات الإنسانية في مخيم الهول”.
وحذر أحمد “من انعكاس شح الدعم الإغاثي سلبًا على الأوضاع الأمنية داخل المخيم”، وناشد المجتمع الدولي “توفير الدعم اللازم للإدارة الذاتية؛ ضمانًا لاستمرار استقرار مخيم الهول إنسانياً وأمنياً”.
ويوم الاثنين الماضي حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من اتساع نفوذ الجماعات المتطرفة داخل مخيم الهول، لا سيما في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي وصل إليها المخيم.
واعتبرت المنظمة أن المخيم “يفتقر إلى الحماية من العنف وانعدام القانون والوضع الإنساني لعشرات الآلاف من الأنصار السابقين لتنظيم داعش وأفراد أسرهم”.