النظام يعتقل ناجين من المركب الغارق قبالة طرطوس وعدد الضحايا يرتفع إلى 100
اعتقلت قوات النظام السوري عدداً من الشبان السوريين والفلسطينيين الذين نجوا من حادثة غرق مركب المهاجرين قبالة سواحل محافظة طرطوس، وسط تحذيرات من المخاطر التي تحيط بالمعتقلين ومصيرهم.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن اعتقال الناجين تم بحجة أنهم مطلوبون أمنياً أو للخدمة الإلزامية، مشيرة إلى أنه لم يتسن لها التأكد من أسماء وهوية المعتقلين.
من جانبها نقلت شبكات محلية عن مصادر من مشفى الباسل في طرطوس تأكيدها بأن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت عدداً من الناجين بعضهم من الجنسية الفلسطينية.
أمّا مجموعة الإنقاذ الموحد المتخصصة باستلام طلبات الاستغاثة من طالبي اللجوء فقد أعربت عن مخاوفها من اعتقال وتعذيب أجهزة النظام الأمنية للناجين من حادث غرق قارب اللاجئين، ولا سيما أن معظمهم من اللاجئين السوريين بلبنان.
ارتفاع عدد الضحايا
قال مدير الموانئ السورية سامر قبرصلي إن عدد ضحايا المركب اللبناني وصل إلى 100شخص حتى الآن، وذلك بعد انتشال جثة من عرض البحر مقابل منطقة الباصيه، في مدينة بانياس، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام سانا.
وكان القارب قد غرق يوم الخميس الماضي بالقرب من جزيرة أرواد السورية، حيث كان متجهاً من السواحل اللبنانية إلى قبرص، قبل أن يلاحظ صيادون جثث المهاجرين التي دفع بها الموج نحو السواحل السورية.