جهات رسمية ووجهاء شرق دير الزور يتعهدون بمساعدة العوائل العائدة من مخيم الهول
تعهد عدد من وجهاء العشائر في الشعفة، والجهات الخدمية والتعليمية في الباغوز، بريف دير الزور الشرقي، بمساعدة عوائل عناصر تنظيم داعش التي عادت مؤخراً من مخيم الهول.
جاء ذلك خلال جلستين حواريتين عقدتهما منظمة إنصاف في الشعفة والباغوز خلال وقت سابق هذا الشهر، لمناقشة قضية العائدين من المخيم.
وتعهد الوجهاء خلال الجلستين بإيجاد حلول حسب المشكلة المطروحة، وقدموا وعوداً بتوجيه العمل الخيري في المنطقة ليشمل العائدين من المخيم، ودعمهم اقتصادياً لدمجهم في المجتمع.
كما قدمت الجهات الخدمية والتعليمية تعهدات كافية لمساعدة العائدين من مخيم الهول على الاندماج في المجتمع.
وقال منسق المشروع في المنظمة علي السمحان إنهم حاولوا وضع حلول للمشاكل التي تعترض العائدين والمقيمين بالتنسيق مع الإدارات الخدمية في المنطقة.
تحذيرات رسمية
ووفقاً للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في دير الزور فإن قضية العائدين من المخيم قد تشكل خطراً إذا لم تعالج.
وقال الرئيس المشترك للجنة غانم النزاع لبيسان اف ام إن العائدين من المخيم تعودوا على أسلوب حياة مختلف عمّا يعيشه السّكان في الوقت الحالي مما يشكل حاجزاً بينهم وبين المجتمع.
وأضاف النزاع أنه من الضروري توعية الأهالي المقيمين، للتخلص من فكرة أن كافة العائدين من مخيم الهول منتمين لتنظيم داعش.
وحذر النزاع من أن هذه الأفكار ستشكل خطراً على المجتمع سواء العائدين من المخيم أو المقيمين في المنطقة.
يذكر أنّ دفعات من نساء وأبناء منتسبي التنظيم عادوا إلى بيوتهم خلال الفترة الماضية بكفالات من وجهاء وشيوخ العشائر بالتنسيق مع مكتب العلاقات العامة في الإدارة الذاتية.