ارتفاع كمية ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات قياسية
ارتفعت كمية ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات قياسية خلال شهر أيار المنصرم، حيث بلغ تركيز الغاز 421 جزءً في المليون، وهي أعلى نسبة منذ أربعة ملايين عام على الأقل.
وتتواصل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلا هوادة، رغم المخاوف العالمية من الزيادة المرعبة لتلك الانبعاثات وتسببها في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وهو ما قد ينتج كوارث بيئية كبيرة من فيضانات وجفاف وحرائق للغابات.
وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن زيادة مستويات ثاني أوكسيد الكربون تعدّ دليلاً إضافياً على فشل دول العالم في تحقيق الهدف الأساسي لقمة باريس للمناخ في عام 2015، للحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب بنحو درجة ونصف مئوية.
ورغم انخفاض مستويات ثاني أوكسيد الكربون إلى حد ما في حوالي عام 2020 خلال التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا، إلا أن هذا الانخفاض لم يستمر على المدى الطويل، وعاد ثاني أوكسيد الكربون للزيادة مرة ثانية بنفس الوتيرة التي كان عليها في السنوات الماضية