عوامل عديدة تؤدي إلى تردي الواقع البيئي في الرقة
تراجع الغطاء النباتي في الرقة خلال السنوات الفائتة وساعدت عوامل أخرى في تردي الواقع البيئي بالمدينة وريفها، بينما أعلنت مديرية البيئة في المجلس المدني أنّ العام الجاري سيشهد بعض المشاريع التي تحاول التقليل من الأضرار البيئية وعودة الغطاء الأخضر.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن الواقع البيئي سيء جداً، مطالبين بتنفيذ حملات لدعم البيئة، وإيجاد حل لمشكلة النفايات المنتشرة ضمن الشوارع، ونقلها إلى مكب خاص خارج المدينة.
وأشار بعض الأهالي إلى أن غياب الغطاء النباتي وقلة الأشجار أدت إلى تلوث الهواء المليء بدخان السيارات والمولدات الكهربائية.
من جانبه قال رئيس مكتب البيئة في الرقة المهندس محمد نور الابراهيم إنهم أقاموا ندوات حوارية خلصت إلى تدوين اقتراحات لدعم البيئة خلال العام الجاري 2022.
وأشار الابراهيم إلى أن تلك الاقتراحات سيتم العمل عليها مستقبلاً، وتشمل إقامة معمل لإعادة تدوير النفايات، وحملات توعية وتثقيف بيئي في المدارس.
يذكر أن مكتب البيئة ينفذ بين الحين والآخر حملات تشجير داخل المدينة لبعض الحدائق بالتعاون مع بلديّة الشعب في الرقة.