“رؤى المستقبل” في الرقة تكشف عن مراحل مشروع “أحلامي تتحقق” لأطفال التوحد
كشفت منظمة “رؤى المستقبل” في الرقة، عن مراحل مشروع “أحلامي تتحقق” الذي يشمل الأطفال المصابين بالتوحد وطيف التوحد.
وقال المدرب حسن العبد الله في تصريح لـ بيسان اف ام اليوم الأربعاء، إن المشروع انطلق بتمويل من “منحة الأب باولو”، ويستهدف الأطفال المصابين بالتوحد من عمر سنتين حتى 17 عام.
وأضاف العبد الله، أن عدد الأطفال المستفيدين بلغ 30 طفلاً، حيث يقدم المشروع حزمة من البرامج والأنشطة أهمها أنشطة الدعم النفسي والتركيز والتواصل وكذلك أنشطة تأهيل النطق.
وذكر العبد الله، أنه يتم أيضاً إقامة دورات للآباء والأمهات من أجل تعليمهم أساليب التعامل مع المصابين بالتوحد ومعرفة ما هو مسموح وما هو ممنوع، إضافة إلى تأهيل 15 متدرب لإكسابهم خبرة علمية في التعامل مع المصابين بالتوحد.
وأعرب العبد الله، عن استيائه من “النظرة الاجتماعية السلبية التي يواجهها أطفال التوحد حيث يمثّل تحويل هذه النظرة أهم أهداف مشروع المنظمة سيّما نظرة عائلة الفرد المصاب وطريقة تعاملها مع ولدها”.
وأشار العبد الله، إلى أن المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة ويتركّز حالياً في مدينة الرقة فقط، ويأمل القائمون عليه بتوسيعه في الفترة المقبلة ليشمل الطبقة ودير الزور عبر فتح مراكز تدريبية وتأهيلية لهذه الفئة من المجتمع.
وتسعى المنظمة، إلى تحويل قضيّة المصابين بالتوحد وطيف التوحد إلى قضية رأي عام لينالوا أبسط حقوقهم ألا وهو حق التعليم، وفق ما ذكر العبد الله.
يشار إلى أن المشروع انطلق في العاشر من شهر تشرين الأول الفائت ويستمر لـ 3 أشهر.