البطريرك بشارة الراعي يدعو إلى حصر السلاح في لبنان بأيدي الدولة
دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي اليوم الأحد إلى حصر السلاح بأيدي الدولة اللبنانية بعد اشتباكات أسفرت عن ضحايا الأسبوع الماضي.
وأعرب الراعي عن أسفه لوقوع قتيلين وجرحى في منطقة خلدة “نتيجة اشتباكات ميليشيوية وعشائرية ومذهبية”، وطالب “بلم السلاح المتفلت وضبط كل سلاح تحت إِمرة الجيش والقرار السياسي”.
وأشار الراعي إلى أن “إعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار مجلس الوزراء بثلثي الأصوات، بموجب المادة 65 من الدستور، ولا يحق ذلك لأحد سواه، من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين والسلم الأهلي والأمن الداخلي”.
وكانت منطقة خلدة قد شهدت اشتباكات بين عشائر المنطقة وميليشيا “حزب الله” اللبناني على خلفية تعليق لافتات بمناسبة ذكرى عاشوراء.
وتنامت القوة العسكرية لحزب الله في الآونة الأخيرة وأصبحت تستخدم في مختلف المجالات إلا أن الرئيس ميشال عون يرى أن مهمة الحزب تنحصر في التصدي للاحتلال الإسرائيلي.
ويعاني لبنان من أزمة خانقة على خلفية عزوف المانحين الأجانب عن إقراض البلد المنهك اقتصادياً مشترطين إجراء إصلاحات واسعة والحد من سيطرة حزب الله على مفاصل الدولة قبل تقديم الدعم للبلاد.