بعد استبعاد المصابين بكورونا.. استئناف محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف

استؤنفت أمس الخميس أعمال اللجنة الدستورية السورية بعد توقفها لثلاثة أيام على خلفية اكتشاف 4 إصابات بفيروس كورونا بين الوفود المشاركة.

وتم استئناف الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف بعد أن تم استبعاد المصابين الأربعة.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في تصريح مقتضب إنه تقرر استئناف أعمال اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا، تماشيا مع توصيات الجهات الصحية السويسرية بعد إجراء فحوصات إضافية لأعضاء الوفود المشاركة.

وأضاف بيدرسون أنه تلقى إشارات دعم قوية من الجهات الدولية الرئيسية في عملية إرساء السلام بسوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المحادثات ستستمر حتى موعدها النهائي المقرر في التاسع والعشرين من آب دون التمديد بسبب التوقف الاستثنائي.

وكانت محادثات الجولة الحالية قد انطلقت في الرابع والعشرين من آب الجاري لكنها علقت بعد ساعات من ذلك بسبب اكتشاف حالات إصابة بكوفيد-19 على الرغم من خضوع كافة الأعضاء لفحص الكشف عن كورونا قبل انطلاق المحادثات.

وتضم اللجنة في هيئتها المصغرة 45 عضواً ضمن ثلاثة وفود تمثل كلاً من النظام السوري والمعارضة والمجتمع المدني ومهمتها صياغة دستور جديد للبلاد.