أخبار

الأمم المتحدة: لا يبدو اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب صامداً على الخطوط الأمامية

اعتبرت الأمم المتحدة أن اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب البلاد ما يزال صامداً لكنه لا يبدو كذلك بالنسبة للمدنيين القاطنين في الخطوط الأمامية.

جاء ذلك خلال إفادة قدمها أمس الخميس راميش راجا سينغهام مساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.

وأوضح سينغهام أن “الأعمال القتالية تصاعدت في تموز وآب مع زيادة مستويات القصف التي أفادت عنها مصادر محلية بمناطق الخط الأمامي في جنوب إدلب وشمال اللاذقية وشمال حماة وغربي حلب”.

وطالب سينغهام “جميع أطراف النزاع المسلح شمال غربي سوريا، بتوخي الحذر المستمر لتجنب المدنيين”.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب قد وقع في 5 آذار الماضي برعاية روسية تركية وأنهى حملة عسكرية شنها النظام بدعم روسي استمرت لأشهر على المحافظة.

وتكمن المخاوف الدولية والأممية من عودة القصف المكثف في حين تواجه المحافظة التي يقطنها 3 ملايين إنسان خطر نفشي جائحة كورونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى