الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن وفد المعارضة يؤكد على أولوية الإفراج عن المعتقلين
اعتبر الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة هادي البحرة أن إطلاق سراح المعتقلين أولوية قصوى.
وقال البحرة في تصريح عقب تعليق المحادثات أمس الاثنين إنه وفي خضم مفاوضات اللجنة الدستورية لا يزال عشرات الآلاف من السوريين معتقلين أو مختفين قسرياً “وهو ما يفرض علينا أن نرفع صوتنا عالياً لإنقاذهم من هذا الجحيم المجهول”.
وأكد البحرة على أن “إطلاق سراح المعتقلين اليوم يعزز الثقة لدى الجميع ويساهم في اندمال جراح أسرهم، ويمكننا من طوي هذه الصفحة المؤلمة، والمضي قدماً في سعينا لتحقيق العدالة الشاملة لكل السوريات والسوريين”.
ولفت البحرة إلى أن معظم السوريين والمجتمع الدولي مقتنعون “بأن الحل العسكري الدموي غير ممكن، وأن الخلاص يجب أن يكون عبر الحل السياسي من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254”.
وعن تعليق المحادثات بسبب اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين الوفود المشاركة ذكر البحرة أن كافة الأعضاء سيخضعون لحجر صحي “ضمن غرفهم في أماكن إقامتهم، لفترة ستتراوح ما بين اليومين إلى العشرة أيام، وفق تعليمات سلطات الخدمات الطبية في جنيف”.
وسيعمل وفد المعارضة خلال هذه الفترة على مواصلة العمل من خلال الوسائل الافتراضية وفق ما ذكر البحرة.