اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا تؤكد وجود مليوني شخص بحاجة للمساعدة في البلاد
أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أمس الخميس أن مليوني شخص في البلاد بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية وإغاثية طارئة.
وأوضحت اللجنة في بيان أن عدد المتضررين من النزاع المسلح “بلغ مستويات لم يسبق لها مثيل”، مشيرة إلى أن “أعداد المتأثرين بالحرب وتداعياتها الإنسانية ما زالت ترتفع”.
وجددت اللجنة مطالبتها لأطراف القتال في ليبيا بوقف الهجمات والاعتداءات الممنهجة التي تستهدف العاملين في المجال الطبي وفرق الطوارئ والإغاثة.
من جانبها حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس من أن الأزمة الإنسانية في ليبيا تزداد سوءً بسبب وقف النشاط النفطي وحصار الموانئ وانتشار وباء كورونا في البلاد.
وأعرب رئيس اللجنة بيتر ماورير عن أمله في أن تنجح المساعي الدبلوماسية في استئناف عملية سلام سياسية سيما بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الألماني هايكو ماس هذا الأسبوع.
وتشهد ليبيا في الوقت الحالي هدوءً حذراً بعد أن تناصفت مناطق السيطرة بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً في الغرب وقوات الضابط المتقاعد خليفة حفتر في الشرق، وسط مخاوف من احتمالية اندلاع المعارك بين الطرفين مجدداً.