المحكمة الدولية تشتبه بوجود مصلحة للنظام السوري وحزب الله في اغتيال رفيق الحريري
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم الثلاثاء أنها تشتبه بوجود مصلحة للنظام السوري وحزب الله في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري لكن ليس لديها دليل مباشر على ذلك.
وخلال جلسة للنطق بالحكم في القضية التي مضى على وقوعها 15 عاماً قالت المحكمة إنه ثمة عبث في مسرح الجريمة مشيرة إلى أن الأمن اللبناني أزال أدلة مهمة من موقع التفجير.
وأكدت المحكمة على أن “الأدلة أظهرت سيطرة سوريا على النواحي العسكرية والأمنية والسياسية في لبنان” وقت جريمة الاغتيال، معتبرة أن اغتيال الحريري “عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية”.
ولفتت اللجنة إلى أن التفجير الذي أدى لمقتل الحريري نُفذ عبر انتحاري لأن موكب رئيس الوزراء حينها كان يحتوي على أجهزة تشويش لتعطيل عملية التفجير عن بعد.
ورفض الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق الجمعة الاعتراف بالنتائج التي ستصدر عن المحكمة وقال إن الحزب سيتعامل مع القرار “وكأنه لم يصدر”.
في حين دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى تقبل القرار الذي سيصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في القضية الشائكة.
واغتيل رفيق الحريري في 14 شباط عام 2005 في العاصمة اللبنانية بيروت إثر تفجير أدى لمقتل 22 شخصاً آخرين.
