المبعوث الأممي لليمن يدعو إلى التحقيق في غارة أسفرت عن مقتل 11 مدنياً
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس الخميس إلى إجراء تحقيق في ضربة جوية وقعت يوم الأربعاء الماضي في محافظة الجوف شمالي البلاد وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11 مدنياً.
وقال غريفيث في تغريدة على حسابه في تويتر “نستهجن الضربة الجوية التي استهدفت محافظة الجوف الأربعاء ووقع ضحيتها عدة مدنيين منهم أطفال طبقا للتقارير الأولية”.
وأضاف المبعوث الأممي “يجب أن يتم التحقيق في هذه الواقعة بشكل شامل ويتسم بالشفافية”.
غريفيث: "نستهجن الضربة الجوية التي استهدفت محافظة #الجوف بالأمس ووقع ضحيتها عدة مدنيين منهم أطفال طبقًا للتقارير الأولية. يجب أن يتم التحقيق في هذه الواقعة بشكل شامل ويتسم بالشفافية.
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) July 16, 2020
من جانبها قالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي في بيان إن التقارير الميدانية الأولية تشير إلى أن الغارات قتلت ما لا يقل عن 11 مدنياً، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وجرحت 5 أطفال على الأقل وامرأة في قرية المساعفة شرق مدينة الحزم في الجوف.
واعتبرت غراندي أن “ما نشاهده أمر مرِوّع، والطريقة الوحيدة التي يمكن أن يكون فيها المدنيون آمنين في اليمن هي عندما يقرر الطرفان وقف القتال”.
وقالت ميليشيا الحوثي التي تسيطر على مناطق في شمال البلاد إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية يقف وراء تلك الغارات.
وأضافت الميليشيا المدعومة من إيران أن التحالف شن غارات على منطقة الجوف يوم الأربعاء أسفرت عن مقتل 24 مدنياً.
ويشهد اليمن للعام السادس صراعاً طال أمده وخلف إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية وبات 80% من السكان بحاجة للمساعدات بعد تدهور الأوضاع بسبب الحرب.