مجلس الأمن يفشل بالتوصل إلى قرارات مؤثرة في أول اجتماع له بشأن كورونا
انتهت جلسة مجلس الأمن المغلقة بعد أن استمرت لثلاث ساعات أمس الخميس لبحث أزمة كورونا دون الخروج بقرارات ذات أثر كبير.
وأصدر المجلس بياناً مقتضباً في نهاية الجلسة اكتفى فيه بالإعراب عن دعمه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وما تزال الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تعيق إصدار قرار يوحد الجهود لمواجهة الوباء الذي أصاب أكثر من مليون ونصف مليون شخص حتى الآن.
ويتمحور الخلاف حول إصرار الولايات المتحدة على الإشارة إلى مصدر ظهور الوباء وهي مقاطعة هوبي الصينية بينما يصير ذلك حفيظة بكين.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة كيلي كرافت إن “الطريقة الأكثر نفعاً لاحتواء الوباء هي جمع بيانات دقيقة ومبنية على معطيات علمية وتحليل أصول وخصائص تفشي الفيروس”.
من جانبه اعتبر سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن أي “فعل وصم أو تسييس يجب ان يرفض”.
وتجري منذ 15 يوماً مناقشة مشروعي قرار متنافسين كل على حدة، أحدهما بين الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن والآخر بين الدول الخمس الدائمة العضوية.