إلهام أحمد: الإدارة الذاتية لم تحصل على أجهزة اختبار لفيروس كورونا من الصحة العالمية
قالت رئيسة الهيئة التنفيذية بمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أمس الإثنين، إن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا تفتقد الدعم المطلوب في المجال الصحي.
وأضافت أحمد، أن الإدارة الذاتية لم تحصل على أجهزة اختبارٍ لفيروس كورونا من منظمة الصحة العالمية، مشيرةً إلى أن أجهزة التنفس الاصطناعي محدودة جداً في مناطقها، وفق ما نشر الموقع الإلكتروني لمجلس سوريا الديمقراطية.
ودعت أحمد، الأطراف الدولية والدول الفاعلة في الملف السورية كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا إلى العمل على إنهاء حالة الحرب التي تشهدها البلاد منذ 9 سنوات واتخاذ إجراءات تمهد لسلام مستدام في سوريا.
وفي وقت سابق، طالب مجلس سوريا الديمقراطية السبت الماضي، بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمختطفين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً.
كما طالب المجلس في بيان له، كافة الأطراف بالكشف عن أماكن الاعتقال والاحتجاز والتوقيف وحجز الحرية، مضيفاً أن “الإفراج عن جميع المعتقلين وسجناء الرأي والضمير والمختطفين والكشف عن مصير المفقودين يشكّل ضمانة لأي حل سياسي مستدام، كما من شأنه أن يساهم في تخفيف الاحتقان المجتمعي وحماية السلم الأهلي وإعادة بناء الثقة بين السوريين”.
وأضاف المجلس، ” أوصى القرار الأممي 2254 الخاص بسوريا بإجراءات بناء الثقة، التي تضمّنت إخراج المعتقلين من السجون، لكن هذه التوصية لم تنفّذ، وما زالت آلاف الأُسر السورية تعاني من تبعات هذا الملف، رغم المبادرات والنداءات المحلية والإقليمية والدولية وآخرها مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش، والمبعوث الخاص لسوريا السيد غير بيدرسون”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، دعا بتاريخ 24\3\2020 إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد لإتاحة الفرصة لمواجهة فيروس كورونا، كما وجه مناشدة للإفراج عن المعتقلين والمختطفين على نطاق واسع في البلاد لأسباب إنسانية.
وحتى يوم الإثنين 30\3\2020.. لم تسجل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا أي حالة إصابة بالفيروس في مناطقها، كما لم تسجل المعارضة أية إصابة في مناطقها بشمال غرب سوريا، إلا أنه تم تسجيل 10 حالات إصابة في مناطق سيطرة النظام توفي منها حالتان.