مجزرة في مدينة إدلب وقوات النظام تدخل سراقب
ارتكبت قوات النظام وروسيا أمس الخميس، مجزرة في مدينة إدلب، فيما تمكنت القوات من دخول مدينة سراقب.
وأفاد الدفاع المدني عبر الفيسبوك، بمقتل 11 رجلاً وإصابة 7 آخرين، إثر قصف المدينة بـ 14 قذيفة مدفعية، وصاروخين، وبرميلين متفجرين، و6 غارات نفذتها الطائرات الحربية الروسية، مشيراً إلى تعرض مسجد الروضة، ومعمل الغزل، والمنطقة الصناعية، والأحياء السكنية في المدينة لقصفٍ بقذائف المدفعية.
وأضاف الدفاع المدني، أن 4 مناطق تعرضت أمس، لقصفٍ بـ 9 غارات جوية 7 منها بفعل الطائرات الروسية، وبرميلين متفجرين، و35 قذيفة مدفعية وصاروخين، لافتاً إلى أن المناطق المستهدفة هي “وسط وأطراف مدينة إدلب الجنوبية والشرقية، ومدينة أريحا، وطريق إدلب – أريحا حاس جنوب إدلب، وبلدة بنش بريف إدلب الشرقي”.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا” عبر موقعها الإلكتروني، دخول قوات النظام إلى مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي.
ودخلت قوات النظام، من المحاور الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية بعد تطويق سراقب من جميع الجهات وباشرت تمشيط الأحياء وإزالة المفخخات والألغام، وفق ما ذكرت “سانا”.
يشار إلى أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على عدة مناطق بريف إدلب خلال الأيام الماضية، ومنها مدينة معرة النعمان الاستراتيجية بتاريخ 28\1\2020.