الأمم المتحدة: الوضع في إدلب يزداد سوءاً، وإصابة 6 من الدفاع المدني في سراقب
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك أمس الجمعة، إن الوضع في إدلب يزداد سوءاً، مشيراً إلى أن القتال يتجه بوتيرة متسارعة نحو سراقب.
وأضاف دوغاريك خلال مؤتمر صحفي من مقر الأمم المتحدة الدائم، أن هناك تقارير تفيد بمقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال، في العديد من القرى بسبب استمرار القتال.
وأشار دوغاريك، إلى أنه “تم تعليق أنشطة الكثير من المرافق الطبية بسبب تزايد انعدام الأمن. ولا تزال الطواقم الإنسانية العاملة في الميدان تحاول تنظيم ودعم إجلاء المواطنين الذين يسعون إلى مغادرة أريحا وسراقب والمناطق المحيطة، كما أن الكثير من المدنيين يفرّون من أماكن سكنهم بشكل تلقائي بشتى الطرق المتاحة”.
ولفت دوغاريك، إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا تبحث بشكل عاجل في جميع الخيارات لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لمساعدة العائلات النازحة، مضيفاً أن الأمم المتحدة تحث جميع أطراف النزاع على تجنيب المدنيين والبنى التحتية المدنية وتسهيل الأنشطة الإنسانية دون عائق، وفق ما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.
يأتي ذلك، فيما أصيب 6 متطوعين في الدفاع المدني أمس، إثر قصف جوي نفذته الطائرات الروسية على سراقب.
وذكر الدفاع المدني في إدلب عبر الفيسبوك، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت مركز الدفاع المدني ومركز قيادة قطاع سراقب ما أسفر عن إصابة المتطوعين وخروج المركزين عن الخدمة.
ولفت الدفاع المدني، إلى أنه وثق تعرض 4 مناطق بريف إدلب لقصف بـ غارة جوية روسية و برميل متفجر، بالإضافة إلى 17 صاروخاً من راجمات أرضية و3 قذائف مدفعية، حيث طال القصف كلاً من سراقب، مرديخ، داديخ، وبداما.
وأضاف الدفاع المدني، أنه يستمر بعملية إخلاء المدنيين من جبل الزاوية وسراقب وإبعادهم عن مواقع القصف.
بدورها تواصل قوات النظام التقدم في ريف إدلب، حيث سيطرت أمس، على بلدة حيش، وقرى العامرية وكفرمزدة وطبيش والبلاعة وجبالا وتل ارمناي، حسبما نشرت وكالة أنباء النظام سانا عبر موقعها الإلكتروني.
وتحاول قوات النظام السيطرة على مدينة سراقب، وذلك بعد سيطرتها على مدينة معرة النعمان يوم الثلاثاء الماضي.