مجزرة في سراقب وإعلان حالة الطوارئ بريف إدلب نتيجة الحملة العسكرية
ارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام أمس السبت، مجزرة في مدينة سراقب بريف إدلب إثر قصفها بـ 3 صواريخ.
وبحسب ما ذكر الدفاع المدني في إدلب عبر الفيسبوك، فإن القصف طال منازل المدنيين والسوق الشعبي في سراقب ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 25 آخرين بجروح.
وأضاف الدفاع المدني، أن عدة صواريخ استهدفت بلدة بداما من قبل طائرة بدون طيار، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 4 أشخاص بجروح.
ولفت الدفاع المدني، إلى أن 16 منطقة تعرضت للاستهداف أمس، بـ 40 غارة جوية 14 منها بفعل الطائرات الروسية، و 22 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 15 صاروخاً، و 434 قذيفة مدفعية.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن القصف شمل، مدينة سراقب وبلدات جرجناز وتلمنس والهلبة والصرمان ومعيصرونة والرفة بريف إدلب الشرقي، ومدينة معرة النعمان وخان السبل والتح والدير الغربي والدير الشرقي وبزابور بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى بلدات بداما والكندة والناجية بريف إدلب الغربي.
وعلى خلفية القصف على مناطق معرة النعمان وريفها، أعلن الدفاع المددني وعدة منظمات إنسانية حالة الطوارئ في المنطقة للاستجابة للنازحين، وذلك تحت مسمى”حملة أهل العز”.
ووفق بيان إطلاق الحملة، فإنه يشارك بها، كل من “الدفاع المدني السوري، فريق ملهم التطوعي، الأمين للمساندة الإنسانية، منظمة بنفسج، وفريق غطاء الرحمة التطوعي”.
وفي وقت سابق، ذكر “منسقو استجابة سوريا” في إحصائية لهم الجمعة الماضية، أنه ومنذ تاريخ الأول من شهر تشرين الثاني الماضي، وحتى العشرين من الشهر الحالي، قتل 209 أشخاص بينهم 70 طفلاً، ونزح أكثر من 175,477 من السكان إثر القصف الذي يطال مناطق شمال غرب سوريا بشكل عام والمنطقة منزوعة السلاح في إدلب بشكل خاص.
ودعا “منسقو الإستجابة” مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا، و”العمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات الإرهابية ضد السكان المدنيين”.